نقص الكتب وقلة المياه تتصدر المشكلات في مدارس مصياف 300 مدرسة تعاني من نقص المياه لا إمكانية لإصلاح المقاعد
في كل عام نأمل أن تكون الأوضاع أفضل ، وأن تكون الاستعدادات أحسن لاستقبال العام الدراسي ، وأن يبدأ بدون منغصات أو إرباكات ، إلا أنه للأسف نكتشف أن الإرباكات ذاتها أو بالأحرى في كل عام تزداد..
المعوقات
نقص الكتب
مايعوق استقرار العملية التعليمية في مصياف هل استقرت مدارسها وتوافرت جميع متطلباتها من كتب وكادر وأثاث وبشكل عام المعاناة المشتركة بين مدارس مصياف مدينة وريفاً ، هي نقص الكتاب المدرسي لعدد من الصفوف ولمختلف المواد فبعد مضي شهر على بدء العام الدراسي كانت هناك شكاوى من قبل الأهالي لعدم وجود كتاب اللغة الانكليزية للصفين الثالث والرابع الابتدائي ، والفرنسي للسابع والقومية للثالث الثانوي ، أيضاً من الشكاوى الكثيرة تسليم كتب مهترئة ( مدورة) ولاسيما لطلاب المرحلة الابتدائية ، وحسب ماذكر أهالي الطلاب أنها مشكلة كبيرة تعوق تعليمهم لأبنائهم
وعدم استقرار
الكادر التدريسي
أيضاً من المشكلات عدم استقرار الكادر التدريسي فإما حركة تنقلات أو تعيينات جديدة أو تفرغ لأعمال إدارية ، وبالتالي عدم استقرار البرنامج الأسبوعي للطلاب ، وعدم استقرار الطالب ، علماً أنه يتم البدء بدوام الإداريين قبل أسبوع ولكن نكتشف فيما بعد أنه لافائدة منه.
ونقص المقاعد
عدا عن نقص المقاعد أو حاجتها للصيانة في العديد من المدارس أو حاجة المدارس ذاتها للتأهيل والصيانة.
ونقص المياه
ومن المواضيع التي تصدرت قائمة الشكاوى لدى الأهالي وتحدثوا عنها مطولاً ، هي نقص المياه في المدارس ، وحسب ماقالوا أنها معاناة حقيقية ، ففي التجمعات الكبيرة لابد من توافر المياه حتى يعتني الطالب بنظافته الشخصية ، ولتجنب الأمراض الكثيرة التي قد تصيب الطلاب بسبب قلة المياه في المغاسل والحمامات.
95 بالمئة
نسبة الاستقرار
وفي الظروف الحالية ومع تفشي وباء كورونا يزداد الأمر خطورة، وعن هذه الإرباكات سألنا المجمع الإداري بمصياف حيث كان الرد بأن ٩٥ بالمئة تقريباً من مدارس مصياف استقرت فيها العملية التعليمية.
وبالتأكيد يوجد منغصات أو ارباكات يتم تجاوزها وفق الإمكانات المتاحة.
مشكلة بالكتب
بالنسبة للكتب فهناك مشكلة فعلاً في كتب المنهاج الجديد كاللغات والقومية للثالث الثانوي لأنه لاتوجد كميات كافية ، أما بقية الكتب فوضعها مقبول إلى حد ما.
تحركات وتنقلات
وبالنسبة للكادر التعليمي فلايمكن أن نصل إلى حالة استقرار مئة بالمئة لأنه يومياً توجد طلبات نقل أو استقالة أو تسريح ، وبالتالي تحرك أي معلمة يسبب عدة تنقلات أو تحركات .
لايوجد إمكانية
لإصلاح المقاعد
وفيما يخص المقاعد لايوجد إمكانية حاليا لإصلاحها أو لاستقدام أعداد جديدة منها كما قلنا العمل وفق الإمكانيات المتاحة.
300 مدرسة تعاني
من نقص المياه
ولدى السؤال عن وضع المياه المأساوي في المدارس كانت الإجابة نعمل بكل جهودنا لتزويد أكبر عدد ممكن من المدارس بالصهاريج ، علما أنه يوجد تعاون من قبل البلدية والإطفاء ولكن ٣٠٠ مدرسة وضع المياه فيها غير جيد ، لايمكن أن نحل مشكلتها في وقت واحد.
ونحن نقول:
كلنا أمل بأن يكون العام القادم أفضل لناحية الاستعداد وتهيئة جميع متطلبات ومستلزمات العملية التعليمية.
نسرين سليمان