محصولي البطاطا والبصل يشكلان خسارة كبيرة للفلاح مقابل محصول التفاح في الغاب

 
تتدهور المحاصيل الزراعية في، الغاب وخاصة محصولي البصل و البطاطا بسبب التخزين غير السليم وانقطاع الكهرباء المستمر يقلص مدة التخزين وتستاء المادة أو المحصول
وباعتبار أن محصولي البصل والبطاطا ذو أهمية للمواطن أكثرمن التفاح أكد المزارع محمد علي،  أنه تم الإهتمام  بمحصول التفاح ودعمه في، المحافظات الأخرى أكثر من البصل والبطاطا مقارنة بحماه حيث، تسارعت السورية للتجارة لشراء التفاح وإهمال مادة البصل
حيث، تم إعطاء المحافظات المجاورة وغيرها ممن ينتجون التفاح ساعات كهرباء ٣ ساعات وصل ويقابلها ٣ قطع في حين محافظة حماه التي لديها البصل والبطاطا والتفاح وخاصة الغاب ليس لديها أي دعم لبرادات التخزين رغم الوعود المستمره
وأكد المهندس الزراعي والزارع والمخزن لمحصول البصل بنان ساعود على واقع التخزين السيء للبصل في ظل انقطاع الكهرباء لمدة خمس ساعات  مقابل ساعه ونصف وصل لذلك نضطر لتشغيل المولدات للحفاظ على المحصول وارتفاع أسعار المحروقات ووحدات التبريد وآليات النقل الزراعي لاتزود بالمازوت والمحاصيل الزراعية بشكل عام ليس لديها مخصصات بإستثناء التبغ والقمح فقد تراكمت مادة البصل في، السوق ولم تسطع شركة تجفيف البصل من سحبها من السوق لأن إمكانياتها محدوده ليبقى الحل الوحيد التخزين بهدف الحفاظ على المحصول فالتخزين بالبرادت مكلف جدا وخسارة للفلاح وانتزعت الكهرباء وراحت دعما لحقول  التفاح بحمص و لمزارعي، و وأصحاب برادات التخزين لمادة التفاح ٣ ساعات وصل مقابل ٣ ساعات قطع لذلك نتمنى المعامله بالمثل لبرادات البصل والبطاطا  أسوة ببرادات التفاح ففي حال بقيت وحدات التخزين على حالها المنتج سيتلف ويتحول لعلف للحيوانات ونستَورد مع الزمن
وبدوره المزارع محمد ابراهيم  رئيس الجمعية الفلاحية في المسحل صرح أن تخزين مادة البصل غير مجديه فنزرع البصل ليتواجد في السوق دائما وزراعة البصل أفضل من استيراده لذلك نطالب السورية للتجارة بإنصافنا وتأخذ قسم من المحصول أفضل من استيراده خاصة أن السورية للتجارة في حماه سعة الخزن لديها ٥٠٠٠ طن فعليها ان تجذب صالاتها و تزويدها بالبصل وبيعه للمواطنين لتخفيف العبء على المواطن وعلى المستهلك والفلاح 
مع العلم أن الفلاح في الغاب ليس لديه إمكانية تخزين البصل لأن تكاليفه عاليه جدا من حيث أجور النقل والأكياس فلابد أن تتدخل التجارة الداخلية بشكل إيجابي وتكون مع مصلحة الفلاح حسب طاقاتها وتعطي  نتيجة للمستهلك والفلاح
ومن خلال تسليط النور للمرة الثانية على محصول البصل و سوء تخزينه والسورية للتجارة وعدت دون أن يكون لها دور إيجابي فتخلت عن ذلك تعقيبا على ذلك قال رئيس، الرابطة الفلاحية  محسن ماجد
طريقة تخزين البصل غير مقاومه بحاجة لبرادات تحفظه لأنه سهل التعفن وتنضرب الماده في حال التخزين بهذه الطريقة لذلك نطلب من المعنيين والتجارة الداخليه بتخزين كميات كبيرة لأن المواطن بحاجة للبصل وتسويقه من المزارعين لأن سعره في السوق غير مجدي وغير وافي للفلاح لأن التكلفة عاليه جدا من أسمده و أجور نقل و قلع وتعبئة البصل لذلك نطالب التجارة الداخليه بتخزين المادة بطرق، سليمه و شراؤها من الفلاحين بأسعار تتناسب مع تكلفة الماده وفلاحي الغاب لا يستطيعون وضعها ببرادات لان لبس، بحوزتهم برادات التخزين لديهم عبارة عن مستودعات فالتخزين لفترة شهر عشرين يوم تنضرب مادة البصل مقابل ذلك التجارة الداخلية اشترت التفاح من الفلاحين وزودته بالكهرباء رغم أن التفاح مقاوم أكثرمن البصل
لذلك لابد للوحدات الإرشادية المتابعة من الناحية الفنيه والإطلاع على معايير التخزين والتبريد للمحاصيل وإلا سيتم الإستيراد لمحصول البصل والبطاطا في، حال كانت الكميات المخزنه لا تغطي احتياجات الاستهلاك
إيفانا ديوب
المزيد...
آخر الأخبار