وحدة التصنيع الغذائي في عنبورة نموذج لمساهمة المراة الريفية بالتنمية
استكمال لمشاريع وعمل الأسر الريفية
وتقديم الدعم لها
الانطلاقة دائما تكون من سواعدهم التي لا تعرف التعب وعرقهم الذي يروي هذه الأرض المعطاءة التي يعتمدون عليها في تسيير أمور حياتهم فكانت وحدة تصنيع عنبورة في ريف مصياف التي بدأ العمل بها منذ سنتين كما أوضحت مشرفة الوحدة المهندسة وفاء عباس من خلال حديثنا معها وعن سبب اختيار قرية عنبورة قالت أن الاختيار جاء نتيجة دراسة لوضع القرية التي تمتاز بالتنوع الزراعي والنساء فيها تعمل بالتصنيع الغذائي فتم اختيار خمس مستفيدات وتقديم الدعم لهن من خلال تأمين المكان والمعدات التي تساعدهم في عملهم زودت الوحدة بخضاضتين وميزانين كهرباء وفرامة وخلاط وماكينة
اضافت المشرفة أن العمل في الوحدة حسب المواسم والمواد التي يتم تصنيعها هي ألبان وأجبان دبس بندورة دبس رمان مخللات تين هبول زيتون بازلاء فول حنطة مقشورة ملوخية …..
المواد الأولية على حساب العاملات وأحيانا يأتينا الدعم من وزارة الزراعة أما عن التسويق فهو إما عن طريق المستفيدات داخل القرية وخارجها او بالتعاون مع دائرة التنمية الريفية من خلال الاشتراك في المعارض او عرض المنتجات في صالة البيع بالقرب من مديرية الزراعة في مصياف أما عن الصعوبات التي نتعرض لها فهي غلاء المواد الأولية ومواد التعبئة والتغليف وتأمين الغاز والمحروقات اللازمة للعمل
أخيرا إن من واجبنا تجاه هذه المشاريع التي تقوم على استثمار الزراعة في بلدنا لخدمة ودعم الأسر الريفية الفقيرة أن نتحدث عنها ونلقي الضوء عليها وان تكون الجهات المسؤولة عن هذه المشاريع معنا يدا بيد وليست حجر عثرة أمامنا لمنعنا من الوصول إلى المعلومات.
ميساء أحمد إبراهيم