المقرر ١٤٩٠ هكتاراً بالغاب والمزروع ٢٥٢ بالقطن فقط ! * معوقات زراعته تخسّر الفلاح ….

 
    

 
    إنه الذهب الأبيض في منطقة الغاب والذي كانت تشتهر به وبنوعيته  ،  وإنتاج أفضل الاقطان كما كان المصدر الأساسي للدول العربية وبعض الدول الصديقة.
                تراجع ..
   تراجع إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي مع بداية الحرب الظالمة على سورية  ،  ولاتزال تتراجع زراعته حتى كادت تفقد من أراضينا.
   اليوم ومع عودة الاستقرار بدأت عجلة الزراعة الدوران من جديد  ،  فاحتل سهل الغاب المركز الأول على مستوى المحافظة لإنتاجه.
            صعوبات..
ولكن ورغم اندفاع المزارع لزراعة القطن  فهناك صعوبات كثيرة تعترض سير الإنتاج ” الفداء”  التقت عدداً من مزارعي الغاب فكانت هذه الآراء  : 
             دعم خجول
   المزارع  عبدو أكد أن زراعة القطن خسارة كبيرة للمزارع في ظل ارتفاع التكاليف وتدني منتاجية المحصول.
   وحسب قوله : ( يبدو أن الأرض تغيرت بعد طول غياب وتدنى منتاجها ) هذا من جهة  ،  ومن جهة أخرى فإن الدعم المقدم لزراعة هذا المحصول  خجول ومتواضع ومن الضروري زيادة الاهتمام بهذه الزراعة الهامة.
           مافي تناسب 
المزارع خليل الخليل قال:  لايوجد تناسب بين سعر الكيلو الواحد المعلن عنه من قبل مديرية الزراعة وبين تكاليفه  ،  ابتداء من البذار والسماد وانتهاء باليد العاملة التي أصبحت أجورها غالية كثيراً.
        التقنين يخسر المزارع
  أما المزارع جهاد المحمد فأشار إلى أن التقنين الجائر للكهرباء،  ألحق خسارة بالمزارع  ،  فجاء التقنين مع بداية الإنتاج ووضع الجوزة ومن غير المقبول هذا التقنين. 
  كما أنه لانستطيع القول أن جميع الأراضي مزروعة على آبار تعمل على الديزل فهذا ماجعل المحصول يتراجع والمزارع يخسر.
       ١٤٩٠ هتكاراً خطة مقررة
  وعن الخطة المقررة والمنفذ منها للموسم الحالي  ،  أكد مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس اوفى وسوف  ،  أن إجمالي الخطة المقررة لهذا الموسم ، هو ١٤٩٠ هكتاراً نفذ منها ٢٥٢ هكتاراً  ، والكميات المتوقع إنتاجها ٥٠٤ أطنان والمساحة المقطوفة ٥٥ هكتاراً ولم يتم تسجيل أي تسليم إلى محلج محردة الذي تم تجهيزه لاستقبال الموسم الحالي.
  كما حددت وزارة  الزراعة سعر الطن الواحد الذي يسلمه  المزارع للمحالج بـ ٢٥٠ ألف ليرة. 
         تسهيلات للزراعة
  وأضاف وسوف:  إن هناك تسهيلات قدمت للمزارعين يمكن أن نذكر منها على سبيل المثال : تم تأمين البذار اللازم والسماد وضمن الأسعار التي حددتها وزارة الزراعة  ،  وكذلك تم تأمين المازوت الزراعي بحدود ٢٠ لتراً لكل دونم مزروع.
  أما بالنسبة للتسويق فقد تم تحديد المحلج الأقرب إلى منطقة الإنتاج  ،  وذلك لتخفيف التكاليف من أجور نقل وهو محلج محردة.
                ياسر العمر
               
المزيد...
آخر الأخبار