التعاون أساس، النجاح يد واحدة لاتصفق تراثنا أساسنا بهذه العبارات عبرت سيدات الدهب، العتيق عن هذا النشاط الذي يتم كل سنة من هذه الأيام صنع دبس، الرمان الذي تشتهر بصناعته قرية ديرماما والهدف من هذا النشاط السنوي تبادل خبرات السيدات في صنع الدبس، وتنمية روح التعاون فيما بينهم إذ يجتمعن السيدات أم صالح وأماثل وأم مدين و سعاد ويقسمن إلى مجموعات مجموعة تفرط الرمان ومجموعة تنظف القشر َ ومجموعة تعصره بالخضاضه اومكنه يدويه ويتم تصفيته جيداا وتنقيته وبعدها يوضع في تست كبير من الألمنيوم ليتم غليه على، نار الحطب يقوم بهذه العمليه وليد وبناته ويتم غليه من تماني إلى، عشرة ساعات متواصله حتى يتماسك وبعدها يوضع بأطباق و ينشف على الشمس لمدة عشرة أيام وتتم تعبئته بقوارير زجاجيه ويصبح جاهزا للتقديم ويكون منتج مميز وكثيف ذو مذاق رائع
وساد النشاط جو من المرح والضحك وبعد الإنتهاء من العمل تقوم السيدات بالضيافة الفداء بهذا الإستطلاع لهذه الصناعة التقليدية التراثية التي تشتهر بها دير ماما استضافت محمد عباس عضوفرقة إحياء التراث في، القرية وأكد ان حرفة صناعة دبس الرمان حرفة تراثية اشتهرت بها ديرماما خصوصا والقرى المجاوره من مصياف عموما فهذه الصناعة توارثناها عن الآباء و الأجداد حتى، البقايا من قشور الرمان َ
التمزيستفاد منه التجار دواء للمداجن
وتستثمر قشور الرمان وتباع للاستفادة منها في دباغة الجلود والأقمشة حتى التمز الناتج عن العصر أومايعرف باللب يباع ليدخل في صناعة الزعتر البلدي
واكد على أهمية تصنيع دبس ال مان في هذه الأيام من السنة ليكون موسما مباركا ومنتج مميز بتضافر جهود الأيادي الطيبة و النار والشمس هذا هو سر تميز الدبس، في دير ماما
إيفانا ديوب