تين الهبول أكلة تراثية تتميز بها دير ماما

لا يكاد يخلو بيت في، منطقة مصياف من تين الهبول و تكثر صناعته في ريف مصياف الشمالي الشرقي من (طير جملة دير ماماعنبورة بقراقا) وغيرها من القرى والبلدات في ريف مصياف بشكل عام إذ تعد هذه الصناعة من المشاريع المتناهية الصغر التي، تتم دون دعم يذكر وهذه الأكلة توارثها أهالي قرية دير ماما عن أجدادهم وهي حلوى البيت التي يجب أن لا تنقطع منها صيفا أو شتاء وتتفنن نساء دير ماما في صناعة تين الهبول التي تعلمنها من أمهاتهن معتمدات على، ماتجود به أرض القرية من أصناف التين المتنوعة زارت الفداء منزل السيد وليد واستطلعنا طريقة صناعة الهبول و شرحت السيدة سعاد الحسن من قرية دير ماما طريقة صناعة تين الهبول قائلة : إنه بعد نضج ثمار التين ننتقي منها الجيدة ويتم نشرها على سطح المنزل لمدة عشرين يوما تكون خلالها معرضة لأشعة الشمس حتى تجف تماما مضيفة انه بعد أن تجف ثمار التين تماما يتم تجميعها في، وعاء معدني مثقب، يسمى الغربول وتوضع فوق وعاء معدني آخر يحتوي على، الماء يكون موضوعا على، النار. ويتم تزويد الوعاء ببعض النباتات المعطرة كالقرفة لتعطي،التين نكهة خاصة تترك ثمار التين المجفف حتى، تطهى على، البخار بشكل كامل وبعدها يتم فرز الناتج إلى، قسمين الأول يضاف إليه السكرليكون مؤونة الشتاء والقسم الآخر يعجن مع بعضه ويقطع إلى قطع متنوعة حسب، الرغبة وكان يغمس قديما بحبات القمح المجروشه بشكل ناعم تسمى الفريفور أما الآن أصبح من الحلويات التي تتواجدفي المحلات ليصنع من السمسم َ وجوز الهند وتصبح جاهزة للتناول فورا مع إضافة بعض المكسرات إليها كالجوز أو اللوز لتصبح أكثر فائدة
فالتين يصنع منه أنواع متعدده كالتين المجفف والتين الهبول المغمس بجوز الهند والمحشي، بالجوز والمكسرات ومربى التين هذه الصناعة التقليدية الحرفية تربت عليها بنات وليد منذ الصغر

إيفانا ديوب