شهدت أسعار الزيت والزيتون ارتفاعاً لا يتناسب مع موسم يوصف بأنه جيد ، والأكثرية تعتبر بأن موسم هذه السنة متواضع وخجول ، بالتزامن مع بدء موسم قطاف ثمار الزيتون في محافظة حماة فإن الاسواق تشهد أصناف من الزيتون وبأسعار تفوق العقول.
مرتفعة ..
ومع اقتراب موسم الزيت وافتتاح المعاصر بأرجاء المحافظة لاتزال أسعار الزيت تحافظ على ارتفاعها قياساً بالسنوات السابقة ، فقد بلغت أسعار بيدون الزيت العادي ١٦ ليتراً بين ١٥٠ ـــ ١٨٠ ألف ليرة ، أما الزيتون فيحافظ على سعره هو الآخر رغم أن الموسم قد بدأ ليبلغ سعر الكيلو الواحد ٢٥٠٠ ليرة وأصناف أخرى ١٥٠٠ ليرة.
مجحفة..
مواطنون أكدوا أن أسعار الزيت، مجحفة ولا تتناسب مع ميزانيتهم ودخلهم المحدود ، كما أن تسعيرة الزيتون مرتفعة جداً قياسا مع هذه الحال التي لحقت اغلب المواطنين والغلاء لحق بكل المواد.
مزارعون
من جانبهم أكد عدد من المزارعين أن موسم هذا العام ضعيف قياساً بمواسم الأعوام السابقة ويرجع أغلبهم السبب إلى ندرة السقاية وعدم فعالية المبيدات الحشرية التي أرهقتهم وجعلت المواسم تتراجع ، كما أن أجور القطاف للعمالة والنقل من الحقول إلى الأسواق أو المعاصر مرتفع كثيراً ، وهذا ماجعل الأسعار ترتفع .
أكثر من ٦٩ ألف طن
إنتاج الموسم
من جانبها أوضحت المهندسة سوسن القيسي رئيسة دائرة الزيتون في مديرية زراعة حماة أن التقديرات الأولية لإنتاج ثمار الزيتون بحماة تبلغ نحو 69ألف و236 طناً ، ويعود سبب انخفاض الإنتاج للموسم الحالي لعدة أسباب منها : عدم قيام المزارع بخدمات الشجرة من تقليم وتسميد نتيجة ارتفاع التكاليف وعدم توافرها بالشكل الكافي والجفاف .
١٢ مليون
شجرة بالمحافظة..
ولفتت إلى أن إجمالي أعداد أشجار الزيتون في محافظة حماة يفوق 12 مليون شجرة ، منها 10 ملايين و822 ألف و777شجرة مثمرة في حين تبلغ المساحة المزروعة فيها نحو 72 ألف و375 هكتاراً تتوزع في مناطق مصياف وحماة وسلمية ومحردة وكفرزيتا وصوران ، مبينة أن أهم أصناف الزيتون المنتشرة في المحافظة هي القيسي والصوراني والجلد إضافة إلى أنواع أخرى مثل الدعيبلي والخضيري التي تناسب الظروف المناخية والطبيعية السائدة في المحافظة.
لفتة ..ونهاية..
يذكر أنّ اﻷسعار بالمجمل؛ أرهقت المواطن، الذي يعاني تدني الرواتب واﻷجور، وضعف القدرة الشرائية.
ياسر العمر