عاماً بعد عام يزداد احتياج مدينة سلمية إلى تحسين المشاريع الخدمية ، وذلك بسبب التزايد السكاني الذي يقابله ضعف الإمكانات المالية والتمويل لتنفيذ أو تطوير المشاريع الخدمية .
لذا يلجأ مجلس مدينة سلمية إلى التمويل الذاتي لدعم الخدمات الأكثر إلحاحاً وضرورة للمواطنين من خلال القيام بمشاريع استثمارية تعود بالفائدة على مجلس المدينة والمواطنين في آن واحد.
واعتماد مجلس مدينة سلمية على إيرادات تلك المشروعات يعد المحرك الاساسي لدفع عجلة الخدمات إلى الإمام .
خدمات خجولة
فعلى سبيل المثال يرى المواطنون في سلمية أن مجلس المدينة مقصر جداً فيما يتعلق بتعبيد وتزفيت الطرقات الفرعية في الأحياء ، لا سيما الشوارع الرئيسية لا تخلو من حفر وأرصفة متكسرة لم تمد لها يد منذ عقود طويلة من الزمن ، وأصبحت بحاجة ماسة إلى التأهيل والإصلاح قبل هطول الأمطار وتشكل الأوحال .
حدائق مهملة
كما أن موسم الصيف انقضى ورغم ذلك لم تشهد الحدائق أي تحسن ، فالإنارة معدومة والمقاعد تالفة والألعاب هياكل حديدية صدئة ومعطلة.
الإنارة في الأحياء
أما الإنارة في الأحياء ورغم كثرة الطلبات والشكاوى المقدمة إلى مجلس المدينة إلا انها لما تزل بنسبة كبيرة غائبة ، الأمر الذي يجعل الاهتمام بها مسألة ضرورية مع بدء الشتاء وحلول المساء بوقت مبكر .
المشاريع
الاستثمارية والخدمية
نائب رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس اسماعيل موسى بيَّنَ لـ “الفداء” أبرز وأهم المشروعات الاستثمارية والخدمية التي تم تنفيذها بدءاً من حلول العام الحالي وإلى اليوم قائلاً :
تم العمل على استثمار مجلس مدينة سلمية لمطعم شعبي في سوق الهال ، إضافة إلى تنفيذ مشروع طاقة شمسية بقيمة ١٨مليون و٩٠٠ ألف ليرة ، يبدأ من دوار الكراج إلى مدخل المدينة الجنوبي مع جزء منه فوق مبنى البلدية .
أما المشاريع الخدمية قيد التنفيذ فهي تنفيذ أطاريف وأرصفة في المنطقة الصناعية بقيمة ١٩٠مليون ليرة ، وكذلك تنفيذ وصلة في الحي الجنوبي بطول ٢٠٠ متر ، إضافة إلى تنفيذ وصلات صرف صحي .
ومن بين المشاريع يذكر تنفيذ أربع حدائق .الغرباء. المساكن. الحديقة العامة .حديقة آل عجوب بالتنسيق مع مؤسسة الأغا خان .
ومن أبرز المشروعات الحيوية مشروع بناء البلدية القديمة واستثماره لصالح مجلس المدينة ، ولكن تنفيذها يعوقه ضعف الإمكانات المالية .
سلاف زهرة