مهرجان الشعر في سلمية يضيء شمعته ٢٨ وأوركيديا تزداد تألقا في مهرجان الماغوط المسرحي
بعد غياب لعدة سنوات انطلق على مسرح المركز الثقافي العربي في سلمية مهرجان الشعر ليضيء شمعته ٢٨ وليطفئ نار شوق جمهور سلمية الذي تاق شوقا ولهفة لعودته،فامتلأت الصالة بالجمهور المحب والمهتم، حضور مميز من أهل سلمية الذواقين للشعر،ففي اليوم الأول كانت البداية مع الشاعر فائق موسى والذي قدم نصين شعريين بعنوان(إلى سلمية- ونبي العشق)ففي قصيدته إلى سلمية تغنى بمدينة الفكر والثقافة سلمية بأبيات جميلة قوية،وقدم الدكتور الشاعر باسل الشيخ ياسين أيضا قصيدة خليلية جميلة ومقطوعة شعرية صغيرة (جريح بالهوى ودمي)،وبصوتها القوي وبثقة عالية قدمت الشاعرة صباح خضور قصيدتين الأولى بعنوان (نسر العروبة)ونسر العروبة القائد الدكتور بشار الأسد قائدنا المفدى حملت معاني العزة والإباء والمحبة لقائد الأمة،والقصيدة الثانية بعنوان (المعذرة)،وكانت الشاعرة ثناء الأحمد قد شاركت بنص نثري (حدثني التاريخ وقصيدة شعرية أبهظت الغياب)،الشاعر المبدع أحمد الأقرع قدم قصيدة عن سلمية المحبة وقصيدة أخرى تحدث فيها عن الأسرى الفلسطينيين الذين هربوا من سجن العدو الإسرائيلي.وكان ختام اليوم الأول في مهرجان الشعر مع الشاعر أمين حربا وقدم قصيدته عن الشام.
وفي انطلاقة اليوم الأول لمهرجان محمد الماغوط المسرحي قدمت فرقة أوركيديا للمسرح الراقص مسرحية (في الحفرة) التي أبدعت وتألقت وحلقت عاليا كما عودتنا .
وعلى نفس المسرح مسرح المركز الثقافي العربي في سلمية كانت انطلاقة مهرجان الماغوط المسرحي مسقط رأس الشاعر الكبير محمد الماغوط لتقدم فرقة أوركيديا مسرحيتها الجميلة بمشاركة ممثلين مبدعين نالوا إعجاب الحضور الكبير.
في الحفرة قدمت مزيجا من الطمع والخوف وظلام القلوب، الحفرة التي جمعت الممثلين هي مدينة الحقيقة وكشف المستور بعالم خال من المثالية.
وجوه شابة أبدعوا على المسرح أيهم عيشة وبدر وردة ومصطفى عبيدو وسارة أرناؤوطي ومايا نصرة.
ألف هذه المسرحية الكاتب عبيدة بيطار ومن إعداد وإخراج الفنان المبدع أيهم عيشة والتصميم للفنان سليمان غيبور ومها الحموي.
في الحفرة جمعتنا على محبة المسرح .
جينا بحيى