جميع المصابين والمتوفين لم يأخذوا اللقاح * الكورونا تتفشى في مصياف * المشفى الوطني : الوضع غير مريح * إصابات يومية ولم نصل إلى الذروة …
مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا والسرعة الكبيرة في انتشار المرض ، ومع النداءات والتوجيهات المستمرة لأخذ الحيطة والحذر وضرورة أخذ اللقاح ، إلا أن الاستهتار لايزال سيد الموقف من قبل غالبية المواطنين
بالمدينة والريف
في مصياف وريفها الوضع لايختلف كثيراً عن باقي المناطق والمدن الأخرى لناحية عدم الالتزام بأدنى الإجراءات والتدابير الوقائية ، سواء ارتداء الكمامة أم الابتعاد عن التجمعات ، ومعظمهم أيضاً لما يزل غير مقتنع بأخذ اللقاح رغم توافره في المراكز الصحية و المشافي مجاناً، ورغم التأكيد على أنه الحل الوحيد للحد أو لتوقف انتشار الوباء.
الوضع غير مريح
مصدر طبي في مشفى مصياف الوطني أكد أن الوضع غير مريح فأعداد الإصابات كبيرة ، وفي تزايد يومي ، أي أننا لم نصل إلى الذروة طالما أنه توجد إصابات يومية ، ومعظمها وصلت إلى المشفى بحالة حرجة جداً وهي مثبتة بأنها حالات كورونا بعد إجراء مسحات ، وأن ٣ أقسام في المشفى أصبحت ممتلئة ، والخوف من أن تتحول المشفى بكاملها لمعالجة مرضى الكورونا.
من كل الفئات العمرية
أما عن الشريحة العمرية التي تستهدفها هذه الموجة فهي لم تستثن أي شريحة ، وهناك إصابات كثيرة بين الشباب وهذا ما لم تشهده الموجات السابقة وجميع المصابين هم أشخاص لم يأخذوا اللقاح
اللقاح الخيار الوحيد
وبيّن المصدر أن أعداد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس ما تزال خجولة جداً ، علماً أن اللقاحات متوافرة وهناك تسهيلات لإعطائها لكل من يرغب ، ولكن للأسف مازال هناك تردد من قبل المواطنين بأخذ اللقاح وهو الخيار الوحيد.
تضافر الجهود
وفي الختام نقول : الموضوع يحتاج إلى تضافر جميع الجهود وتعاون مختلف الجهات لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين ، لأن الأمر مرهون بوعيهم ومدى التزامهم بالتدابير ، وبمبادرتهم لأخذ اللقاح .
كما أن المراكز والمناطق الصحية يجب أن يظهر دورها بشكل أكبر في هذه المرحلة الحرجة .
نسرين سليمان