.المعمرة جورية (قرية الربيعة) برفقة عكازها تطوي المسافات

 

صادفتها مراراً وسألت عنها لأتفاجأ أنها ذاتها من رأيتها أول القرية وهي التي تصعد كل يوم لآخر القرية في تل الوعر … حتى كان يخال لي أنهما اثنتان لعدم تصديق تلك الطاقة التي تمتلكها.
(أم علي جورية- ميكائيل) من قرية الربيعة .. بعمر يناهز السبعين.منحنية الظهر تمسك بعكازها رفيقة دربها الطويل في كل يوم…
هي أم لاثني عشر ولداً وزوج كافح معها حياة العمل في الأرض الشقية والجميلة عاشت معه قبل وفاته بكل احترام وود. ..وهي الآن تزور ابنتها المتزوجة في آخر القرية.. لاتكل ولاتتعب من طول الطريق و تلاله..
حادثتها وسمعتني جيدا وقالت حلو الكلام عن اولادها وأبيهم .
*جنين الديوب

المزيد...
آخر الأخبار