تتوسط المدينة ،وتعد من اقدم حدائقها ،إنها حديقة ” أم الحسن ” التي تتكئ على كتف العاصي الذي يحتضنها من الجنوب والغرب، وتغازل نواعيره بإطلالة جميلة ومميزة، وهي من المعالم التاريخية في حماة ،ويقال انها كانت بستانا لأم الحسن عمة أبي الفداء ملك حماة،ثم تحولت إلى حديقة عامة تحتفي بالعديد من الزوار يوميا يجدون فيها مصدرا للراحة والمتعة ، ويزيدها جمالا مرور قناطر ناعورة الجسرية بها ويعطيها طابعا تاريخيا وآثاريا
تبلغ مساحتها ٣٢ دونم حسب المهندس اديب هرموش مدير الحدائق في مجلس مدينة حماة،وتضم بين جنباتها انواعا عديدة من الاشجار والورود كالمانوليا والسرو والدفلة والياسمين والزعرور ،وفيها ٧ شجرات أرز لبناني ،وخمس أشجار نخيل ثمري مذكر ومؤنث ،و١٠ شجرات نخيل مروحي ،وتوجد شجرة توت ضخمة ومعمرة، ورغم نقص الكادر المؤلف من ٦ عمال إلا ان أعمال العناية بالحديقة من سقاية وقص للمروج وتقليم الاشجار والإنارة والأرصفة وتجديد المقاعد وغيرها جيدة ،ونواعيرها متوقفة هذه الفترة بسبب جفاف نهر الهاصي.
يذكر ان حديقة ام الحسن كانت تشهد معرضا للزهور كل عام تشارك فيه مشاتل الزهور من كل انحاء القطر.
الفداء :فيصل يونس المحمد