رفع أسطوانة الغاز الصناعي يغلق محال ويهدد المشاريع الصغيرة حرفيون : زاد تكلفة الإنتاج والكساد سلهب: لايزال مدعوماً

اشتكى أصحاب المشاريع الصغيرة من رفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي، حيث ألحق هذا القرار ضرراً كبيراً بتلك المشاريع والتي تعتمد بالدرجة الأولى للإنتاج على الغاز الصناعي ويندرج تحتها صناعة الألبان والأجبان ومشتقات الحليب والطحينة وغيرها ، من المشروعات الصغيرة كما هي الحال بالنسبة للحلويات والمطاعم التي تعتمد على الغاز لانتاج المأكولات.

توقفت عن العمل

وقال عدد أصحاب هذه المشاريع: بعد رفع سعر أسطوانة الغاز سوف تتوقف هذه المشاريع وتصبح كلفة الإنتاج مرتفعة ، ما سيؤدي إلى كساد المنتج وعدم بيعه ، وهذا يؤدي الى خسائر كبيرة لأصحاب هذه المهن .

وذكر عدد منهم أنهم بمجرد سماع السعر الجديد للأسطوانة بدؤوا ببيع معدات محالهم وإغلاق مهنهم والتوجه إلى مهن جديدة أو العمل بمصانع وشركات خاصة لتأمين لقمة العيش ، وأصبح مصدر رزقهم الأساسي في خبر كان كما يقال.

ماعاد توفي

من جانبه وليد خلف صاحب محل حلويات قال : مصدر رزقي ومهنتي منذ الصغر ولا أعرف سواها وأمارسها بشكل أكثر من جيد ، ولكن بعد رفع سعر السكر أصبحت الأرباح غير مقبولة واستمريت بالعمل كون هذه المهنة مصدر رزقي الوحيد والذي أجيده بشكل جيد جداً ، لكن بعد رفع سعر الاسطوانة أضعافًا مضاعفة ” ماعاد توفي “وأصبحت الخسارة الكبيرة اليومية أمراً محتماً ولابد من إغلاق المحل وعلى العجل كون المنتج سيكلف أضعافاً مضاعفة تصل إلى العشرة وبالتالي سنجد صعوبة كبيرة في التصريف وبالتالي خسائر.

قرار ظالم

في حين أكد عبد القادر( م) صاحب محل حلويات  أن قرار رفع أسعار الغاز ظالم ومجحف… وسيؤدي إلى إغلاق كثير من المهن وعلى رأسها الحلويات والمعجنات وغيرها ممن تعتمد بصناعتها على الغاز وبالتالي ستكون هنالك أسر كثيرة بلا عمل وستزيد الأعباء الأسرية وتتراجع عجلة الصناعة للمشاريع الصغيرة بمحافظة حماة.

مدعوم

من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات ثائر سلهب أن أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي لاتزال مدعومة وأن تكلفة الأسطوانة المنزلية حتى تصل إلى يد المواطن ٣٠ ألف ليرة.

أما القرار فأبقى على الدعم وهو ٩٧٠٠ ليرة، وكذلك الغاز الصناعي فسعر الأسطوانة ٤٣٧٠٠ ليرة واصلة لمحل الحرفي أوالصناعي.

ياسر العمر