كتبنا وسنكتب مراراً وتكراراً ،وجاء الرد على كتاباتنا بأن الأمور تعالج في الحال وفور ورود الشكوى.ولكن للأسف لم نلمس من العلاج إلا الداء دون الدواء..
اليكم ماوجدناه في مدارسنا بناءً على تغطية واقع التعليم في مدارسنا … طبعاً سنقدم مقتطفات سريعة على أن نتوسع في موضوعنا في تحقيق كامل …
المياه غائبة تماماً عن المدارس ..حمامات مناظر تقشعر لها الأبدان… والصور الحية أكبر دليل..علما كنا قد كتبنا في مقالة سابقة عن الوضع المزري وجاء الرد تمت المعالجة ..
عذراً منكم المعالجة جاءت آنية ولحظية فقط وغابت بعدها المياه.. هناك مدارس اجتهدت وبمساعدة الأهالي مدت خراطيم مياه من آبار قريبة فتحت على حساب الأهالي ..وساعدت بإيصال المياه إلى المدارس ولكن السؤال الذي يطرح نفسه على الصحة المدرسية ومديرية التربية ؟؟؟؟هل هذه المياه صالحة للشرب طبعاً؟؟؟؟ لاجواب لأن لاصحة المدرسية ولا التربية على دراية ماذا يحصل في مدارس ريفنا…وظهور حالات التهابات الكبد في مدارسنا خير دليل على عدم صلاحية المياه للشرب فإلى متى الاستخفاف بحياة المئات من طلابنا هل ننتظر حتى يصبح وباء وبعدها نتحرك..
عدا عن هذا كله أثناء تواجدنا بباحة المدرسة سقط طفل على الأرض فأصيب ببعض الجروح وعندها طلبنا حقيبة الاسعافات الاوليه لكي نضمد له الجروح ..فكان الجواب لايوجد لدينا أي شي .. لأن الصحة المدرسية لم توزع لنا شي وليس لديها أي أدوية..سؤال نضعه برسم الصحة المدرسية لتزودنا بالمهام المطلوبة منها لكي نكون على علم ودراية بمهمتها حتى لانتجنى على أحد…طلبنا معقم (تاتش) لكي ننظف الجرح بما أنه لايوجد ماء ..فكان الجواب ليس لدينا أيضاً… .
الفداء-يسرى جماله