حي المنطار بسلمية منسي ومهمل خدمياً البلدية : نرجو من الأهالي تقديم بكتاب رسمي لنساعدهم

 

نتيجة ارتفاع أجور تراخيص البناء ازداد التوسع العمراني على أطراف مدينة سلمية، إلا أن ذلك لا يعني أن المواطنين القاطنين في تلك الأحياء ليسوا بشراً من لحم ودم ، ولا يجوز إلغاء صفة المواطنة عنهم ، فمن حقهم كغيرهم أن يحظوا بالخدمات الأساسية بالصرف الصحي وتزفيت الشوارع والنظافة وغيرها .

فوجود تلك الأحياء بات واقعاً مفروضاً شاء من شاء وأبى من أبى ، وبما أن إزالتها أمر أشبه بالمستحيل فإن الحل الوحيد هو تخديمها كونها تضم مئات المنازل والعائلات التي ترزح تحت الفقر وتعاني منذ سنوات طويلة من سوء الخدمات بل غيابها بالكامل .

حي المنطار
جور فنية وروائح

 

أهالي حي المنطار في سلمية توجهوا إلى جريدة “الفداء” بشكوى يشرحون فيها معاناتهم جراء غياب الزفت عن شوارعهم وطرقاتهم، وخلوهاحتى من البحص كأضعف الإيمان.

وبيّنوا أن معاناتهم تزداد سوءاً مع حلول الشتاء وهطول الأمطار التي تجعل تنقلاتهم وسيرهم في تلك الطرقات صعبة للغاية ، عدا عن غياب الصرف الصحي والاعتماد على حفر فنية بين المنازل ، والتي لها تبعات خطيرة صحياً وبيئياً أهمها اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب ، عدا عن انتشار روائح مزعجة وحشرات ومناظر تشمئز منها النفوس .

لا ينفذون شبكة صرف
صحي ولا يتركونا ننفذ

“كرم .ن” أحد سكان الحي قال : نطالب بالاهتمام بحينا من حيث مد طبقة اسفلتية في الشوارع ، حيث الحفر وبرك المياه في الشتاء تجعلنا نغوص في الأوحال والأوساخ، أو يمكن على الأقل فرش بحص في الشوارع ، فالحي يضم مئات المواطنين جميعهم متضررون ويعانون الأمرين منذ سنوات طويلة .

كما إننا نطالب بمد شبكة صرف صحي عوضاً عن الحفر الفنية التي اضطررنا لتحفرها مكرهين ، إذ لم يعد لنا حلول أخرى أمام إهمال طلباتنا من قبل مجلس مدينة سلمية .
فقد امتنعت البلدية عن مد شبكة صرف صحي في الحي بحجة عدم دخوله ضمن المخطط التنظيمي ، علماً أن الحي يتوسع بشكل يومي وأصبح مأهولاً بالسكان الذين يحتاجون إلى خدمات أساسية من حقهم كبشر.

حظائر مزعجة
“علياء.س” قالت :زيادة على كل ما نعانيه فإن ثمة عائلات بنت حظائر لحيواناتها بين المنازل، والتي أصبحت مصدر ازعاج للسكان لما تسببه من روائح كريهة وحشرات وقوارض ومناظر مزعجة ، لذا نطالب إزالتها إلى خارج المنطقة السكنية .

لا يوجد استجابة

“جابر .م” قال :لم تقم البلدية بحفر شبكة صرف صحي وبنفس الوقت منعتها مع الآثار من الحفر بسبب أن المنطقة أثرية ويكمن تحتها كنائس قديمة ، وبالتالي فإن أي مواطن يحفر من أجل صرف صحي سيتعرض للمساءلة القانونية ، لهذا السبب قدمنا عدة كتب وطلبات إلى مجلس مدينة سلمية إلا أننا لم نجد أي اهتمام أو آذان مصغية، ولم نر أي ورشة أو آثار لأعمال على أرض الواقع .

مجلس المدينة : نطالب المواطنين إعادة شكواهم.

رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس زكريا فهد قال : نرجو من أهالي حي المنطار التقدم بشكوى خطية وفق كتاب رسمي إلى مجلس المدينة للنظر في وضعهم من جديد ، أو إحضار رقم الكتاب السابق الذي قدموه للبلدية كي نقوم بالإجراءات الممكنة التي تسمح إمكانات البلدية بتنفيذها .

سلاف زهرة

المزيد...
آخر الأخبار