مع اشتداد البرد 52% فقط نسبة توزيع مازوت التدفئة في محردة وقلق من قلة الكمية وتأخر التوزيع

 

رغم ان الخمسين
ليتر مازوت لا تكفي لاسرة مهما كانت صغيرة الا ان حاجة الناس دفعتهم للهاث خلفها فقد حل علينا فصل الشتاء منذرا ببرده القارس والجميع بات بحاجة لاشعال مدفأة على الاقل بالمنازل بينما تجد المازوت متوافر بالسوق بكثرة لكن سعره مرتفع لا يمكن لاصحاب الدخل المحدود الحصول عليه مهما كانت حاجتهم .
التقينا عددا من الاهالي في منطقة محرده :
احمد فلاح قال : عندي خمسة ابناء و لا امل لدينا باشعال المدفأة مهما اشتد البرد ننتظر الخمسين ليتر التي وعدتنا بها الحكومة بالسعر المدعوم اي المخفض رغم انها قليلة و لا تكفي سوى لفترة محددة الا انه ليس لدينا حلول اخرى وسط موجة الغلاء الفاحش التي نمر بها .
ام حسن تقول؛ استلمت خمسين ليتر بالسعر المدعوم لكنني لا اشعل المدفأة خوفا من فقدان الكمية الضئيلة التي لا تكفي ليومين وما نزال حتى اليوم نعتمد على الملابس الصوفية و سخانة الكهرباء الصغيرة فيعمل ابنائي احتفالا عندما تصلنا الكهرباء .
اما صفوان في النصف الثاني من العمر قال:
لا نزال ننتظر الخمسين ليتر بفارغ الصبر رغم انها قليلة الا ان شيئا افضل من لا شيئ ولا قدرة لنا على شراء المازوت من السوق بالسعر الحر نأمل ان يتحسن الوضع .
ام ليلى قالت : نعتمد على مدفأة الحطب فهي تنشر الدفء بالمكان لكننا نجد صعوبة في الحصول على الحطب الناشف فهو قليل الوجود و مرتفع الثمن .
في حين قال رضوان اب لخمسة ابناء : اختصرنا الوضع لمدفأة واحدة و اجبرنا الجميع على الالتزام بها دراسة و طعام و عناية
بالطفل صغير و الكهل و كافة امور الحياة باتت تجري حول هذه المدفأة عدنا لايام زمان لغرفة واحدة بسبب التدفأة .
التقينا المسؤولين عن التوزيع في منطقة محرده و عن توزيع الخمسين ليتر المدعوم من مازوت التدفأة ذكروا انهم يقومون بتوزيع كل الكميات التي تصل من مازوت التدفئة على الاهالي حسب الدور بكمية تقدر بخمسين ليتر لكل اسرة رغم ان الكميات الواردة قليلة الا ان نسبة التوزيع حتى تاريخه وصلت ل /52 / % تقريبا وزعت للاسر المستحقة و ينتظرون ورود كميات اخرى من المادة لمتابعة عملية التوزيع للعائلات .

المزيد...
آخر الأخبار