ازدهرت زراعة التبغ وازدادت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين في، الغاب لأسعاره التشجيعية وجدواه الإقتصادية العاليه مماجعله محط اهتمام الفلاحين والمزارعين في، الغاب التي شهدت توسعا كبيرا في، زراعته في السنوات الأخيره
إلا أن موجة البرد والصقيع تسببت بأضرار مساحات كبيرة من الأراضي، الزراعية المزروعة بمحصول التبغ
واشتكى عدد من مزارعي التبغ في الغاب، من قلة زراعته لهذا العام معززين الأسباب لقلة الدعم وغياب دور المؤسسة العامه للتبغ وماتلعبه تجاه المحصول والفلاح حيث أكد أبومحمد الفداء أن صنف الفرجينيا يحتاج إلى، تجفيف في أفران الدخان ورغم توفرها لكنها متوقفه عن العمل إذ أن بناء هذه الأفران شكل عبء كبير على، الفلاحين إذ لم يتم تقديم أي دعم لهم لتتحول هذه الأفران إلى اسطبلات لتربية المواشي والسبب عدم تقديم الدعم اللازم وتأمين مادة المازوت التي،هي الأساس في عمل الأفران وتشغيلها لذلك اضطررنا لتجفيفه بالهواء الطلق، و نشره على الطرقات والأسطحه وتعليقه على شرفات ونوافذ المنازل
وأبو احمد اشتكى رغم ألمه و قساوة المشهد والخسارة الكبيره التي المت به لم يجفف محصوله حتى اللحظه ولم يتم التعويض، لهم كفلاحين رغم تعرض، المحص ول للكثير من الأضرار والكوارث وموجات الصقيع والبرد وغيرها ولم يتم تأمين مستلزمات الإنتاج للَمحصول رغم إنه محصول فرض، نفسه بقوة ومصدر رزق لكل أسرة
وذكر المهندس، أيمن قره مدير الزراعة لشؤون البحث العلمي في، المؤسسة العامه للتبغ باتصال هاتفي أجرته جريدة الفداء حول دور المؤسسة ومهامها الذي تلعبه لحل هذه المشكله
تم إحصاء الأضرار بشكل كامل ودقيق نتيجة العاصفة وعدم تأمين مادة المازوت للتجفيف وأكثر الأصناف ضررا هو الفرجينيا لذلك اضطر المزارعين لتنشيفه على المناشر والأسطحه وغيرها وتم رفع الأضرار لصندوق الكوارث وتم تعويض نسبة من الأضرار وتم تأجيل ديون المزارعين للعام القادم وتم منحهم شتول مؤازره وتم إعفاؤهم من ثمنها وتم تأجيل قيمة مواد الخطه الزراعيه للعام القادم
وأخيرا
محصول التبغ فرض نغسه بقوه وأصبح بديلا عن كثير من المزروعات التقليدية لابد من المعنيين الإهتمام به وتقديم الدعم والتمويل اللازمين للفلاح ومحصوله لننهض بزراعتنا واقتصاد بلدنا
إيفانا ديوب