يتابع الفنان حسان الخطيب عمله في صنع المجسمات الخاصة في كل حي من سورية
بادئاً بالمجسمات التابعة لمدينة حماة
مثل حي الكيلانية مع ناعورة الباز ، وجامع النوري مع النواعير الثلاثة (المحمدية والوسطانية والصهيونية) وجامع ابي الفداء وفيه قبر ملك حماة نور الدين الزنكي بأبي الفداء.
منتقلاً الى الريف بمجسم يعبر عن التراث الريفي من خلال منحوتة امرأتين تخبزان الفطائر على التنور من ثم باقي المحافظات السورية
لينهي مجسم قلعة حلب
وينهي مجسم حمص الممثل بجامع خالد بن الوليد
وهو الآن يصمم مجسم الجامع الأموي بدمشق مقدما كل جهده للانتهاء منه قريبا .
يقول الخطيب:
جاءتني الفكرة من رؤيتي لوجود تراث جميل في بلدي حيث تختص كل مدينة في سورية بمعلم خاص بها.. وفي بلدي سورية الحبيبة أماكن كثيرة من التراث الجميل..
وأسعى قريباً لعمل معرض في دمشق.
مواد العمل:
الخشب بواسطة ملزمة صغيرة ومنشار صغير
أعمال يدوية لا كهربائية والاضاءة أضعها في الأماكن التي تناسبها لكل مكان بما يتناسب معه الاضاءة
ثم اقوم بتعتيق المجسم من ألوان (دهان وما يناسبه من الالوان ) .
*جنين الديوب