مزارعو التبغ في الغاب يشكون عدم صرف المصرف التجاري بالسقيلبية لكامل مستحقاتهم
العديد من مزارعي التبغ في الغاب يشكون من عدم صرف المصرف التجاري السوري في السقيلبية لشيكاتهم الذي لا يصرف سوى ٢ مليون وقدتصل قيمة الشيك إلى عشرة ملايين ماهو الحل يطالب، الفلاحون بالحل
وأوضح عدد من المزارعين معاناتهم وما عليهم من أعباء مادية كثيرة لتسديد فواتيرهم والتزاماتهم ولكن لا مجال للحل حتى، تصرف الشيكات وتقبض المبالغ
ونقل المزارع مصطفى المحمد معاناته مع الدخان الذي، كان أمله الكبير بالاستفادة منه ولكن أصبح عبئا مادياو ألحق ضررا فادحا إذ عليه دين ٣٢ مليون للعمال و الآلات الزراعية ولايمكن التعويض دون صرف الشيك والشيك يحمله بدون رصيد فنحن ك فلاحون مظلومون جدا يكفينا ضرر وغبن بحقنا كمزارعين وتابع المزارع حكمت علي الذي يملك شيكان الأول بقيمة ٣٠٠٦٠٠ والثاني ٣٠٠٥٠٠ومنذ شهر لم يقبض رغم تردده المستمر للمصرف بهدف القبض والجواب الدائم لم تأت الموافقة بالصرف
ومزارع آخر شيكاته لم تصرف لأن سقف المبلغ عالي جدا وقيمة شيكاته ٢٠٠٩٠٠ والثاني ٣ ملايين ولأنه فوق المليونين لن يصرف والجواب الدائم لم تأت الموافقة لكثرة التردد للمصرف سأداوم عندهم
وبالرغم من توجيه كتاب رسمي إلى المصرف التجاري السوري والبنك المركزي من قبل الريجه بالصرف ولكن مامن رد أبدا فالفلاح والريجه لا أحد يتجاوب معهم
إلا أن مزارع لديه ١١ شيك ولا يستطيع القبض ولا صرف أي شيك لأن القبض، يقتصر على المليونين.
وأخيرا
إلى متى سيبقى الفلاح مظلوما ولماذا لا يكون محصول التبغ أسوة بالَمحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقَمح والقطن َوالشوندر السكري التابعة بالكامل للمصارف الزراعيه
لابد من المعنيين العمل على إيجاد الحل المناسب للفلاح و صرف الشيك لكل فلاح خاصة في ظل تدني المستوى المعيشي للمواطن
إيفانا ديوب