لم يبق على بدء الامتحانات للشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي سوى ايام قليلة وتحديداً في 21 الجاري
ورغم التأكيدات من مديرية التربية بالمحافظة على الالتزام بالتعليمات الوزارية التي تؤكد ضرورة تقديم ابناء المنطقة في اي مكان الامتحانات بالمراكز القريبة من قراهم تخفيفا عنهم مشقة السفر والتخفيف من الأعباء المادية الكبيرة إلا إن هذا الكلام بقي نظريا لا تطبيق له
حيث شكا عدد كبير من اهالي التلاميذ والطلاب في الريف الجنوبي وعين الكروم بالغاب وغيرهم من وضع أبناء الريف الجنوبي(دير الفرديس) في مركز امتحانات توفيق الشيشكلي في مدينة حماة والذي يبعد عن القرية نحو 40كيلو متر في الوقت الذي لايبعد مركز امتحان بسيرين عن القرية سوى 15 كيلومتر وكذلك وضع طلاب عين الكروم في مراكز امتحانات السقيلبية رغم وجود مراكز قريبة
ويتساءل ذوو الطلاب والتلاميذ لماذا لا تلتزم مديرية التربية بالتعليمات الوزارية التي تسهّل تقديم الامتحانات لأبنائهم وتختصر مسافات كبيرة يقطعها الطلاب الامر الذي يستنزف جيوب الأهالي في هذه الأوقات الصعبة والأوضاع المعيشية المرتفعة
بصراحة والكلام للاهالي لقد صدمنا بالقرارات التي وضعت أبناءنا في مراكز بعيدة عن اماكن سكنهم وهي مخالفة واضحة وصريحة لتعليمات وزارة التربية
وتمنى الأهالي إعادة النظر بالإجراءات المتخذة وإعادة توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية القريبة من اماكن سكن الطلاب.
محمد جوخدار