أهالي اللطامنة: مطالب بتوفير مياه الشرب والكهرباء والإسراع بتنفيذ البنى التحتية
دعا اهالي مدينة للطامنة بمنطقة محردة إلى الإسراع بأعمال تأهيل البنى التحتية للمدينة التي تشهد عودة متسارعة بعد فتح الطرقات والبدء بترحيل الأنقاض مع تعرض البنى التحتية والمرافق العامة والأملاك الخاصة للمواطنين لدمار وصل إلى 75 بالمئة جراء الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وبين رئيس مدينة اللطامنة زكريا السلوم
أن هناك معاناة مريرة للأهالي العائدين إلى منازلهم المدمرة مع افتقار لخدمات مياه الشرب كونه لا يوجد غير منهل مياه على بئر المياه واعتماد الأهالي على الصهاريج لنقل مياه الشرب إلى منازلهم إضافة حاجة المدينة إلى استكمال أعمال مد الشبكات الكهربائية وخاصة وأن المدينة بحاجة إلى 3 مراكز تحويل كهربائي وأمراس توتر منخفض و20 من أعمدة الكهرباء منوها باستعداد الأهالي لتنفيذ تلك الأعمال بالعمل الشعبي بالتعاون مع شركة كهرباء حماة سيما بعد تنفيذ خط توتر متوسط من محطة شيزر لمدينة اللطامنة بطول 12كم.
واشار الى أنه يجري العمل حاليا بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة على ترحيل الأنقاض حيث تم ترحيل مايقارب 10آلاف م3 فضلا عن التعاون مع المنظمات الدولية /اليونيسيف/ لتنفيذ أعمال استبدال شبكات الصرف الصحي المتضررة جراء الارهاب في مواقع مختلفة من المدينة بطول 1300مترا إلى جانب المباشرة ببناء مقر جديد لمجلس المدينة ومركز صحي.
و فيما يتعلق بتأمين الأهالي العائدين من مادة الخبز يتم تأمينها من مخبز مدينة محردة وبواقع 150ربطة خبز على عدد البطاقات فضلا عن ترخيص مركز لتوزيع مادة الغاز المنزلي وتخصيصه من لجنة المحروقات بالمحافظة بكمية 50 اسطوانة شهريا منوها إلى ان الجهات الخدمية والمعنية في المحافظة وبالتعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة اليونيسيف والإسعاف الدولي بدأت تجهيز عدد من المدارس حيث جرى أعمال صيانة مدرسة علي سجناوي للتعليم الأساسي ومحدث اللطامنة الجنوبية بكلفة 75 مليون ليرة كمرحلة أولى من أصل عشرة مدارس موجودة ضمن المدينة وتعرضت لأضرار نتيجة الإرهاب بنسب كبيرة منوها بأن هناك مدرسة عبد العال السلوم للحلقة الأولى والثانية جرى افتتاحها هذا العام الدراسي وباستقبال مايقارب 20 طالبا وهي بحاجة إلى أعمال إعادة تأهيل وإصلاح جزئية من الأبواب والنوافذ.
من جانبه أشار رياض القدور بجمعية اللطامنة الفلاحية أن مساحة الأراضي الزراعية في اللطامنة تبلغ نحو 70 ألف دونما وتم زراعتها خلال الموسم الشتوي بمحاصيل القمح والشعير بمعظمها إضافة إلى المحاصيل العطرية والطبية وحصل المزارعون على كافة مستلزمات الإنتاج من المازوت المخصص للزراعة بكمية 3ليتر لكل دونم لأعمال زراعة القمح وأيضا الأسمدة والبذار.