في مدينة محرده زاروا صالة السورية للتجارة راغبين بالشراء هربا من حيتان السوق لكنهم عادوا يخفى حنين بينما المفروض أن صالات السورية وجدت لتأمين حاجة المواطن بالأسعار المحددة من قبل دولتنا الكريمة فقدمت لهم كل ما يحتاجونه من مواد تموينية و أخرى استهلاكية مطلوبة و بعض الأدوات الكهربائية الضرورية لكل منزل كما قامت بعض المؤسسات بتأمين اسطوانة الغاز للمواطن وفق دور محدد ومنظم مما سهل عليهم الحصول عليها و امن لهم الحماية من استغلال مسوقي الغاز الذين يتلاعبون بالتسعيرة كما يشاؤون . أما في مدينة محرده فالوضع مختلف تماما فصالة السورية التي تتوسط المدينة تضم عددا كبيرا من الموظفات الإناث فقط لا غير اللاءي لايمكنهن التعامل مع الأحمال الثقيلة كجرة الغاز او الأدوات الكهربائية الثقيلة الوزن و غيرها و لتتأكد من ذلك عليك بزيارة صالة السورية في محرده فترى الوجود جميلا موظفات آخر طراز لكنهن يكرهن الحركة فهي ليست بركة بالنسبة لهن بالتالي لا يرغبن بخدمة المواطن مهما كان طلبه يختلف الأمر عندما تستلم الصالة مواد تموينية عندها تسارع هذه الموظفات الانيقات للاتصال بالاقارب و الخلان و ان أخطأ أحد المواطنين و راجع المؤسسة طالبا أي مادة تموينية يجد الصد و الرد العنيف و الاستهزاء به من قبل جميع الموظفات ناهيك عن كلماتهن الجارحة التي تجعل طالب الشراء يدور حول نفسه دون أن يجد جوابا لما يطلبنه حيث تتحول المؤسسة لممتلكات شخصية لهن و لا يحق لأي كان أن يقترب منها خاصة في هذه الأيام التي ارتفعت فيها أسعار المواد التموينية بشكل غير مقبول مما دفع الجميع للبحث عن الأقل سعرا فقصدوا صالة السورية في محرده ليجدو أبوابها موصدة بوجههم نرجو اهتمام المعنيين بهذه البقعة من الوطن لتقوم بالدور المقرر لها .