الأسعار تكوي المواطنين بلهيبها مواطنو الغاب : أرقت حياتنا اليومية و لا من رادع لها . حماية المستهلك: ١٢٥ ضبطاً منذ بداية العام.

 

منذ بداية العام شهدت ـ وتشهد ــ أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكة بأسواق أرياف المحافظة ارتفاعات شبه يومية ، و لا من رادع لها ، و كلما ارتفعت الأسعار تراجعت معها القدرة الشرائية للمواطنين ، وخاصةً الموظفين الذين أصبحت رواتبهم لشراء الخبز ، وللوصول إلى مكان عملهم فقط، والعائلات التي ليس لديها رواتب كيف تقتات وتؤمن ما تحتاجه من المواد الغذائية والخضار ؟.

نشرات التموين

بيَّنَ عدد من المواطنين لـ” الفداء ” أن رفع الأسعار متعلق بالنشرات التي تصدرها وزارة التجارة وحماية المستهلك، والتي تتحفنا برفع الأسعار في كل نشرة جديدة، وبتنا نراقب نشراتها التموينية أكثر من البرامج التلفزيونية والمباريات الرياضية و أفلام الأكشن، حتى أرقت حياتنا اليومية، وقبل النوم نفكر و نقول (يا ترى شو بدنا نطبخ بكرا) و كيف لنا أن نؤمن المواد الضرورية للطبخة لنطعم أطفالنا وأبناءنا عند عودتهم من المدارس؟!.

هل عجزت؟

وتسائل آخرون هل عجزت وزارة التجارة وحماية المستهلك عن لجم طمع بعض التجار الذين يرفعون الأسعار لملء جيوبهم التي لا تمتلئ، مضيفين أن كيلو البطاطا بـ ٢٥٠٠ ليرة و البندورة بـ ٢٥٠٠ ليرة، و الكوسا ٤٠٠٠ ليرة،و الباذنجان ٤٥٠٠ليرة
وكيلو البرغل ٤٠٠٠ ليرة، وكيلو السكر الحر بـ ٣٣٠٠ ليرة، وكيلو الرز القصير بـ ٣٠٠٠ ليرة و رز الكبسة العادي بـ ٣٥٠٠ ليرة، و كيلو السمن النباتي ١٢ ألف ليرة و لتر الزيت ٩٠٠٠ليرة.

والمنظفات أيضاً

وأضاف آخرون: إن المنظفات ارتفعت بشكل مفاجئ ، وكيس مسحوق الغسيل ٢ كغ بـ ١٠ألاف ليرة، و القهوة أيضاً أصبح الكيلو مع الهال بـ ٣٤ ألف ليرة، و القهوة السادة ٣٣ ألف ليرة، و صحن البيض ١١ ألف ليرة، و علبة اللبن ٢٧٠٠ ليرة و كيلو اللبن المصفى بـ ١٠ آلاف ليرة، والجبنة البلدية بـ ١٧ ألف ليرة.

والسجائر الوطنية
ارتفعت
وقال آخرون: حتى الدخان الوطني ارتفعت أسعاره لتصبح علبة الحمراء الطويلة الجديدة بـ ١٧٠٠ليرة، و القديمة ١٨٠٠ليرة، القصيرة ١٥٠٠ليرة، و علبة الشرق الطويلة أصبحت ١٥٠٠ليرة، والشرق القصيرة ١٢٠٠ليرة،
و أسعار المتة أيضاً العلبة النصف كيلو أصبحت ٦٧٥٠ ليرة، وعلبة الـ٢٠٠غ ب ٢٧٥٠ليرة، وعلبة الـ ١٥٠غ أصبحت ب ٢١٠٠ليرة، عدا عن ارتفاع أسعار الحلويات والذي أصبح سعر كيلو العوامة والمشبك بسعر كيلو البقلاوة والمبرومة أيام زمان.

فيما اعتقد آخرون أن من يرفع الأسعار هي وزارة التجارة وحماية المستهلك نفسها، بنشراتها المتلاحقة و بشكل يومي، تزامناً مع تغيير سعر الصرف بالسوق، مطالبين بتهدئة الأسعار و إطفاء لهيبها لتتناسب مع رواتب المواطنين وقدرتهم على الشراء، أو العمل على زيادة الرواتب ليتناسب مع الأسعار الجنونية، فالوضع أصبح على الرمق الٱخير، ولهيب الأسعار وضعنا على منقل الحطب!.

رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالغاب المهندس وارد حمود أكد لـ”الفداء ” أن الدوريات نظمت منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه،/ ١٢٥/ ضبطاً تموينياً، منها /٥٠ /ضبطاً لعدم حيازة فواتير، و البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار، و تم مخالفة مسلخ لذبح أنثى بقر بلدي، و كذلك ضبوط سوء صنع لمادة الخبز ومواد منتهية الصلاحية.
حيدر أحمد

المزيد...
آخر الأخبار