بخبرات محلية نجح فنيو وعمال قسم الصيانة والمشغل الميكانيكي بالشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة من تأهيل وإصلاح العديد من الآلات المتوقفة من سنوات بالاعتماد على قطع التبديل المحلية ووضعها بالخدمة مجددا.
وأوضح مدير عام الشركة هشام العبد الله أن الفنيين والعمال أعادوا تأهيل وإصلاح وصيانة آلة فارزة مسننات توقفت عن العمل منذ 6 سنوات نتيجة عدم توفر القطع التبديلية اللازمة لتشغيلها وهي مهمة جدا لتوفير المسننات بكافة الأحجام والمقاسات الكبيرة والصغير من مادتي الحديد والفيبر الأمر الذي وفر الكثير على الشركة ملايين الليرات من نفقات كلف الصيانة أو شراء مسننات في حين أن أعمال الصيانة والإصلاح التي لم تستغرق أكثر من 7 أيام ولم تكلف أكثر من 200 ألف ليرة
وأكدت المهندسة غادة الحاج محمد رئيس قسم الصيانة على أهمية هذه الخطوة ولا سيما في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد وصعوبة تأمين قطع التبديل اللازمة للصيانة بسبب الإجراءات الاقتصادية المفروضة على سورية منوهة بالجهود التي يبذلها عمال المشغل وخاصة بتصنيع أكثر من 13 مقاسا مختلفا من المسننات بكافة أنواعها وأصنافها والمواد المدخلة في تصنيعها سيما من الفيبر حيث إن كلفة المسنن الواحد في حال توفره في الأسواق لاتقل عن 300 ألف ليرة بينما يتم تصنيعه بكلفة لا تزيد عن 9 آلاف ليرة فضلا عن الجودة وطول عمره التشغيلي
من جانبه أشار أحمد الدالي رئيس قسم المشغل الميكانيكي في الشركة إلى الجهود الكبيرة والمضاعفة التي يبذلها عمال قسم المشغل الميكانيكي والذين أعادوا تأهيل وصيانة العديد من آلات معمل الصوف الخط الألماني في الشركة بالاعتماد على قطع التبديل المحلية الأمر الذي وفر على الشركة ملايين الليرات مبينا أن القسم يضم 10فنيين في الصيانة و4 مختصين بالميكانيك فضلا عن وجود 3مخارط وفارزة ومثاقب ثابتة عدد 2
وأوضح جهاد الجلل فني في قسم المشغل الميكانيكي أن العديد من الآلات ضمن الخط الألماني بمعمل الصوف جرى تصنيع المسننات اللازمة لها وتركيبها حيث تم تصنيع العديد من المسننات من مواد البلاستيك والفيبر والحديد من كافة القياسات والأنواع الخاصة بآلات الغزل والسحب من قياسات مختلفة وتصنيع محاور كروم لمضخات تدوير الماء لأحواض الغسيل وحركات جنزير لعلب السرعة ضمن خط الغسيل بما يساهم في تحسين نوعية الخط ومضاعفة الإنتاجية.
حماة-أحمد نعوف…