علمنا مباشرة أن نصفها لمن لم يحصل الشهر الماضي على حصته من بطاقته…بينما لم تأت بعد الدفعة الجديدة التي يجب أن تصل في هذا الشهر والتي ينطظرها الناس بفارغ الصبر..
أما النصف الثاني من هذه المواد وهنا الحديث
أنها مخصصة كل كيس منها لكل دفتر عائلة..
وبرغم سماعنا في اليوم التالي بتلك المواد وذهابنا لندرك فوراً انه لم يتبقى منها ومن حصل عليها كان من حظه…بينما الباقي لايهم .
وهنا نضع تساؤلاتنا وامتعاظ الناس من هذه الإجراءات التي تسبب حقداً وشكوكاً…لماذا يتم إرسال حصص قليلة لاتكفي ربع القرية وأقل من ربعها وتباع في ذات اليوم… لماذا لايتم إرسال دفعات كبيرة على عدد البيوت على الأقل..
من هنا يقع صاحب المؤسسة في مرمى الناس واستفسارهم وشكوكهم بالمقابل يتوجب عليه ألا يبيع أية مادة سواء الصابون أو المحارم أو الزيت لأشخاص محددين ويحرم باقي الناس منها.
مساعدتنا معا ووقوفنا معا هو الذي يساعدنا في تصغير الأزمات مهما كبرت.
لذلك كان لابد من المسؤولين في السورية للتجارة في حماة ألا يرسلوا بعض المواد لتذهب بلمح البصر وفي ليلة واحدة لأناس محددين ويحرم باقي الأهالي.
جنين الديوب