ألقت أزمة المحروقات ونقص مادة المازوت بظلالها على زراعة البصل سيما مع تنظيم مزارعي منطقتي سلمية والغاب عقودا مع الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية للموسم الحالي لزراعة البصل الأبيض والقزح والبادرون إذا طالب المزارعون بضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج من المحروقات والأسمدة للتخفيف من معاناة المزارعين من ارتفاع كلف الإنتاج والعوامل الجوية التي سادت المنطقة خلال فترة الزراعة وخاصة منطقة سلمية نتيجة تراجع الهاطل المطري فضلا عن وضع سعر تشجيعي لتسويق المحصول للشركة. وأكد عدد من المزارعين أنهم حصلوا على كمية 6ليترات من مادة المازوت لكل دونم واحد مزروع بالبصل أو الباردون أو القزح بينما الحاجة الفعلية لتنفيذ أعمال السقاية للدونم الواحد لاتقل عن 150 ليترا من مادة المازوت علما أن المحصول في مرحلة النضج وتتم عمليات الجني خلال تموز المقبل وحتى ذلك التاريخ يحتاج المحصول إلى 10 ريات على الأقل الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على المزارعين المتعاقدين. بدوره، أوضح مدير عام الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية أن الشركة نظمت عقودا مع الفلاحين لزراعة 273دونما بمحصول البصل الأبيض والقزح والبادرون مؤكداً على إمكانية تقديم تسهيلات للمزارعين منها سلفة مالية للمزارعين الذين استلموا البذار من الشركة بناء على الكشف الحسي للأراضي المزروعة وتسليم الكميات المخصصة لهم من المازوت بكمية 6ليتر لكل دونم مع إمكانية العمل على دراسة الكلفة للمزارع والتسعير حسب السوق والربح المحقق للمزارع فضلا عن تقديم أكياس لتعبئة المحصول ونقل المحصول من الحقول وبسيارات الشركة وبأجور رمزية. ولفت إلى أن عمليات جني المحصول تبدأ بعد منتصف تموز المقبل منوها بضرورة التزام المزارعين المتعاقدين بتوريد المحصول كون التعاقد سيحقق فائدة للمزارعين للتشجيع على زراعة المحصول كما يحقق لهم عائد مجزي وعدم تركهم فريسة في يد التجار
المزيد...