مع بداية حصاد محصول القمح الإستراتيجي الذي يعتبر امتداد لرغيف الخبز فلاحو قرية الجيد بريف حماه الشمالي الغربي تعرضت أراضيهم ومحاصيلهم لحريق أسبابه مجهوله َو أشار كل من المزارعين لؤي إبراهيم و أحمد سعيد أن سعر اللتر وصل إلى ٦٠٠٠ ل٠ وتضاعف سعر حصاد الدعم حيث تسببت ندرة المازوت بشلل الحصادات والجرارات الزراعية ونحن كمزارعين غير قادرين على تأمين مادة المازوت المطلوب للحصاد لأننا مديونين من الجمعية الفلاحية حق بذار وأسمدة وتكلفة زراعية وديون موسمية والحريق التهم رزقنا وموسمنا و مشكورة فرق الإنقاذ و الإطفائيات والزراعة والحراج بمساعدة أهالي القرية في عملية إخماد الحريق وقد بلغت المساحة المحروقة حوالي ٢٥٠ دنم ف عدم توفر مادة المازوت يحول الحصاد إلى كارثه في الغاب سببها الحرائق َ
وبهذا الصدد يطالب الأهالي والفلاحين الدولة والمعنيين النظر بعين الرأفة والرحمة في حال الفلاح ورزقه ويطالبون بإنقاذ الفلاح وصاحب الحصاد من الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على المازوت الزراعي المدعوم لأن عدم توزيع المازوت للحصاد يشكل خطر على تأخر موسم الحصاد والتعويض
وحول هذا الموضوع محمد خازم نائب رئيس، الرابطة الفلاحية بالغاب قال: الحريق الذي طال قرية الجيد غير معروفة أسبابه وأدى إلى كارثة لبعض الفلاحين ومساحة الحريق تقدر تقريبا ب ١ كم بمساحة تتراوح مابين ٢٠٠ و٤٠٠ دنم قمح واقف، دون حصاد متمنين من َ المعنيين إسعاف الفلاحين بمادة المازوت بأسرع وقت ممكن لأن المازوت هو الشريان الحقيقي للحصاد والفلاح
حيث أن الكثير من الحصادات متوقفة عن العمل لعدم وجود المازوت ولا بد من معرفة أسباب هذا الغياب لإنقاذ الفلاح وحبة القمح لينعم الوطن بالخير والعطاء
إيفانا ديوب