الساعة الواحدة إلا أربع دقائق
صمت مهيب في الأرجاء
لا أصوات
لا رياح
فقط أنفاس تلهث
لم أركض ما برحت مكاني لكن المكان غادرني
أسمع جيداً نبضات قلبي المتسارعة
والله ما رأيت ثقلاً على قلبي مثل ثقل هذه الأيام
صوت عقارب الساعة … تك تك تك تك …
بدأ صوتها يستفزني ..إنها تشتت أفكاري
ما هذا العجز يا الله !
شلل يتملك أطرافي
كأس الماء على مقربة مني
وإنني أضعف من أن أتناوله بيدي
ثمة شيء يقيدني دون سلاسل
أشعر بالدوار .. إنني أذبل
يا إلهي انتشلني من ثقل الشعور اهتزاز الهاتف مزعج
كانت قد وصلتني إحدى إشعارات مواقع التواصل
و كما هي عادتي أنتفض وكأنما خلقت من جديد
أحمل هاتفي مسرعة لتبدو ملامح ابتسامة الخذلان على شفاهي
ليست منه
إنه مجرد إشعار عادي
أرمي بهاتفي على الطاولة
أعود يتيمة الهوى
أحضن خيبتي وأنام
عروبة الحمد
منتدى الشباب الأدبي