لاتكن عادياً أبداً, فالعادي للضعفاء, يجب أن تستيقظ كل يوم مبكراً, لا أعني فقط في أيام العمل, بل أعني كل يوم, يجب أن تعطي قيمة للعمل أكثر, تغيير تصرفاتك, التغلب على العادات السيئة، إنه تحدٍّ!
إنه صعب, قليل من الناس على استعداد لتحمل الألم والتضحية لتكونوا عظماء الكثير من الناس يذهبون للطريق العادي, العادي خطير! فالعادي للضعفاء, بعضكم يكذب على نفسه, يقول أريد أن اصبح عظيماً, يقول أريد أن أصعد إلى المرحلة الثانية لكن أفعاله لاتتطابق وأقواله, هنالك بعضكم على الهواتف وكل هاتف جديد يصدر أنت تحصل عليه أولاً، كل تحديث جديد تحصل عليه, أنت تتطور تقنياتك لكنك لاتتطور نفسك.. يجب أن تستثمر في نفسك لا تسمح لنفسك بأن تكون من العادي, العادي هو ليس أنا، أنا مسؤول عن حياتي هي ملكي لا أحد يستطيع أن يتحكم بي وبأحلامي, كل شيء خاطئ أفعله في حياتي في خطئي وفي صوابي أنا من أتحمل مسؤوليته لذلك سأعمل أكثر وسأعمل بجد, أنا انعكاس مثالي للعمل الشاق, ردد هذه الكلمات دائماً! هذه الطريقة الوحيدة حتى لاتكون من العادي.
الحياة ستستمر بالمحاولة بأن تطيح بك أرضاً لكن لاتستسلم, تريد أن ترى ما هو العادي؟ انظر من النافذة كل شخص تراه هو عادي لكن إن كنت تريد أن ترى ماهو غير العادي فانظر إلى المرآة, الشخص الذي تراه هو الشخص غير العادي والذي سيغير العالم للأفضل, الذي لديه القدرة لذلك .
لانا أيمن النبهان
مدارس جمعية المرأة العربية