ويا فرحة ما كملت .. بعد عناء للحصول على تلك البطاقة السحرية الذهبية وانتظار مجهول بتفعيلها. سمعنا فجأة بتفعيل البطاقة وإنه سيتم تخصيص نسبة لحامليها من المازوت مباشرة، فكانت فرحة لاتصدق ليجهز الغادي والداني بطاقته رافعاً يده للسماء ملوحاً (أنا هنا أنا هنا لاتنسوني)، كلا لم يتم نسيان حاملي هذه البطاقة، بدليل مباشر وفوري لاجتماع مفاجئ للجنة المحروقات بقرار فوري بتوقيف تفعيل البطاقة…
خيبة أمل وفقدان الثقة من المواطن
ألا يكفي مافعل البرد في العظام، ألا يكفي مادخل المشافي من أهالي لما تسببه قسوة البرد وتحمل فاق القدرة…
والسؤال المطروح: أين هي تلك الحصص الكبيرة التي توزع في القرى
فهل من المعقول أن توزع حصص المزارعين من مازوت بحجة الزراعة ..؟
وهل من زراعة شتوية الآن..؟؟!!
أليس من الجدير صدور قرار بتوزيع تلك الحصص على الأهالي بدل أن نسمع عن بيع حصصهم للمحال ليتم بيعها للأهالي بأرباح مذهلة .
الشكوى بين يدي الجهات المعنية….
جنين الديوب
المزيد...