الطرقات الفرعية سيئة 23 مليون ليرة لوحدة الخزن في أصيلة
قال رئيس بلدية أصيلة المهندس علي تركي: إن المشاريع في القرية خلال عام 2018 شملت تعبيد طريق عام اصيلة -جب رملة بطول 2كم /تعبيد وقشط/ وأيضا تعبيد طرقات فرعية تخدم اسر وذوي الشهداء في أحياء مختلفة منها بطول 1كم.
كما تم إحداث مركز جباية مياه وآخر كهرباء بالعمل الشعبي بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويريحهم من السفر والتنقل لافتاً إلى أن جباية الكهرباء بلغت 90%.
أما بالنسبة لمشروع الصرف الصحي فقد تم تخديم حوالى 80% من المواطنين في القرية وما تبقى هي الأحياء التي توسعت خارج المخطط التنظيمي باتجاه الشمال والجنوب علماً أن المشروع في الحارة الجنوبية مدروس بقيمة 23 مليون ليرة.
وننتظر تخصيص الميزانيات لتنفيذ المشروع في هذا العام إضافة إلى استكمال تعبيد بعض الطرقات الفرعية في القرية والتي يوجد فيها موافقات بقيمة 10ملايين ليرة بالحارة الجنوبية ومليونين في الحارة الغربية
وكذلك بالنسبة للطرقات الزراعية فقد طالبنا بتعبيدها حيث يوجد 6 وصلات والمشروع موجود لدى مديرية الخدمات الفنية وهو حاجة ماسة للأهالي كون القرية تشتهر بمساحاتها الواسعة بما يخفف عناء المواطن في الوصول إلى أرضه.
وأضاف تركي أيضاً يتم متابعة نقل أراضي أملاك الدولة إلى أملاك البلدية مايعود بالفائدة على كل من البلدية من حيث العائدات وكذلك على المواطن حيث يتاح له شراءالمقا سم.
كما يوجد مشروع تنموي أيضاً ننتظر تمويله وهو إنشاء وحدة خزن وتبريد في مجلس بلدية أصيلة بتكلفة 23مليون ليرة تعود عائداته للبلدية وهو واحد من بين 12 مشروعاً تنموياً على مستوى المحافظة وبالتأكيد هو استثماري وهام جداً سواء للمواطن الذي سيجد أمامه وحدة منافسة للسوق أو للبلدية التي ستزداد عائداتها وبالتالي حكماً سينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين.
أهالي القرية أبرز ما طالبوا به هو ضرورة تعبيد الطرقات الفرعية في القرية والتي تخدمهم لأن وضعها يزداد سوءاً في الشتاء بسبب كثرة الأوحال وكذلك الطريق الغربي الواقع عند مدخل القرية باتجاه قرية حنجور وهي طريق تربط اصيلة مع مصياف وجميع القرى المحيطة وهي مشكلة حقيقية بالنسبة لهم ومعاناة منذ سنوات طويلة بسبب تحولها إلى برك تتجمع فيها الأتربة والمياه أثناء سقوط المطر والتي تعيق حركة المواطنين علماً أن طولها لا يتجاوز 1كم أي لا يحتاج الى مبالغ طائلة او جهود عارمة.
أيضاً الأهالي في الأحياء التي لم تخدم بالصرف الصحي لفتوا إلى ضرورة تنفيذ المشروع تخفيفاً لمعاناتهم من انتشار الروائح الكريهة بين منازلهم والمياه الآسنة عدا عن المناظر المزعجة.
حماة ـ الفداء