مع استمرار المنخفضات الجوية وموجة البرد الشديدة فقد ارتفعت أسعار الخضار والفواكه رغم وفرة المواد وقلة الطلب، ومن خلال اللقاءات التي أجريناها مع بعض التجار والمواطنين فقد عزوا السبب إلى تأثر المزروعات بموجة البرد وعدم التزام بعض تجار المفرق بالأسعار الرسمية المحددة، ومن خلال جولتنا الميدانية في أسواق الخضار والفواكه في مدينة مصياف فقد رصدنا الواقع كما هو.
حيث يباع الكيلو من مادة البطاطا لدى تاجر المفرق بـ /350/ ليرة ولدى تاجر الجملة (سوق الهال) ما بين 250 ـ 275 ليرة والبندورة تباع بـ 250 ـ 275 ليرة لدى تاجر المفرق وبـ 300 ليرة لدى تاجر الجملة، وكيلو الخيار بـ 300 ليرة والبصل الأخضر بـ 300 ليرة والفول الأخضر بـ 600 ليرة ووصل سعر كيلو الملفوف إلى 200 ليرة والزهرة ما بين 250 ـ 300 ليرة حيث حققت ارتفاعاً في السعر عن الأسبوع الماضي بمقدار 75 ليرة.
وكذلك حققت الحشائش ارتفاعاً في السعر أيضاً مثل السلق والسبانخ والنعنع وغيرها من المواد الأخرى.. ولاسيما الفجل الأخضر .
أما الفواكه فيلاحظ توافر أنواع كثيرة من المواد والتفاح والبرتقال والكرمنتينا وأبو ميلو، وأغلبها من الأصناف الجيدة، وأسعارها تبدأ من 175 ليرة للكيلو لتصل إلى 350 ليرة للتفاح و 1000 ليرة للموز.
أما البرتقال والكرمنتينا وأبو ميلو فهذه الأنواع من الفواكه سجلت استقراراً في السعر، وفي سؤالنا لبعض تجار المفرق عزوا السبب إلى موجة البرد وقلة الطلب مقابل كثرة العرض.
وبالنسبة للحوم فإن أسعارها لا تزال كاوية وقد حرمت الفقراء أصحاب الجيوب الخاوية وحالياً يباع كيلو لحم العجل البلدي الهبرة بـ 4000 ليرة وكيلو الخروف بـ 5000 ليرة وكيلو السمك يتراوح ما بين 1500 ـ 2500 ليرة أما الفروج فقد ارتفع قليلاً عن الأسابيع الماضية حيث يباع كيلو الفروج بـ 650 ـ 700 ليرة والمذبوح المنظف بـ 800 ليرة وكذلك بيض المائدة ارتفع أيضاً ليصل سعر الصحن الواحد النوع الأول إلى 1350 ليرة محققاً بذلك ارتفاعاً بالسعر عن الأسابيع الماضية قدره 1560 ليرة.
أما المعلبات بجميع أنواعها ارتفع سعرها أيضاً حيث أفاد بعض التجار إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
وبالنسبة للمواد التموينية وبصورة خاصة السكر الأبيض والرز المصري والزيتون النباتية فهي متوافرة لكن أسعارها ارتفعت قليلاً حيث يباع كيلو السكر الأبيض لدى تاجر المفرق بـ 250 ليرة ولدى تاجر الجملة بـ 215 ليرة والرز المصري يباع بـ 450 ليرة أما الزيوت النباتية فقد حافظت على أسعارها التي كانت سائدة خلال الأسابيع الماضية.
حماة ـ توفيق زعزوع