( محردة تتعافى خدمياً ) هذا العنوان هو توصيف دقيق لحال مدينة محردة اليوم ، ويختزل الكثير من الجهد الذي بذله مجلسها البلدي – ويبذله -لتحسين واقعها الخدمي ، بالتعاون مع أهلها وفعالياتها المجتمعية التي تتبرع بآلياتها ومعداتها وتضعها تحت تصرف مجلس المدينة ، الذي يستثمرها بالعمل الشعبي ويقدم بها شتى أنواع الخدمات للمواطنين .
فالمدينة قاست كثيراً من الإرهاب الحاقد الذي استهدفها مئات المرات بصواريخ الغدر ، لتعطيل الحياة العامة فيها ، ولكن إرادة أهلها كانت أقوى ، وعشقهم للحياة كان من المستحيل على الإرهاب أن يطفئ جذوته .
وبالتأكيد تأثرت المدينة خدمياً ، ووقع مجلسها بحالات ضعف كثيرة ، لكنه يسعى اليوم لتحويلها إلى نقاط قوة بالتعاون التام مع الأهالي الذين يقدمون كل ما يستطيعون لتتعافى مدينتهم وتعود إلى سابق عهدها من النمو والـتألق والازدهار .
المزيد...