رئيس غرفة الصناعة في حوار السلطة الرابعة : الصناعة الحموية تنتظر الدعم وتذليل العقبات

أكد رئيس غرفة الصناعة زياد عربو في حوار السلطة الرابعة التي استضافته الفداء أن القطاع الصناعي في المحافظة قاطرة الاقتصاد الوطني ، حيث تتميز بصناعات رائدة على مستوى القطر كالزيوت والسمون النباتية والغذائية والأجبان والألبان بالإضافة إلى وجود /4/ معامل لصناعة الدواء.
وأشار إلى انتهاء الغرفة بالتعاون مع مجلس المدينة بتوزيع مقاسم توسع المنطقة الصناعية وفق القطاعات الأربعة وهي /36/ مقسماً للغذائية و/34/ مقسماً للهندسية و/82/ مقسماً للكيميائية و/15/ مقسماً للنسيجية، وطموحنا لإنشاء مدينة صناعية في سلمية ، حيث يتم التنسيق بين الغرفة والجهات المعنية لاستصدار مرسوم إقامتها في منطقتي بركان وذيل العجل العقاريتين بمساحة /1100/ هكتار، وهي ستخدم ريف حمص الشمالي والرقة وإدلب وحماة ولكن تمت الموافقة على /90/ هكتاراً فقط، وتم تشكيل لجنة ثانية لتخفيض المساحة إلى /500/ هكتار وتنتظر الموافقات.
وبسؤالنا عربو عن عدد المنشآت الصناعية في المحافظة أجاب : بأنه يوجد /1626/ منشأة موزعة على /748/ قطاع الغذائية/ ألبان ـ أجبان ـ زيوت نباتية بأنواعها ـ عصر الزيتون والكونسروة والخزن والتبريد والعلف الحيواني والنباتي وطحن وجرش الحبوب والبوظة بأنواعها ، وتتوضع هذه المنشآت في جميع أرجاء المحافظة وأغلبها على طريق حماة ـ حلب ، حيث تعد المحافظة رائدة في صناعة وتصدير الزيوت النباتية ضمن المواصفات القياسية السورية ، أما في قطاع الهندسية فتوجد /423/ منشأة تنتج خراطة وتجديد محركات خرسانة جاهزة وأدوات كهربائية ومناشر حجر وتشكيل المعادن و/389/ منشأة في قطاع الكيميائية لإنتاج الأحذية والأدوية البيطرية والبشرية ومعامل الأوكسجين والغازات و/65/ منشأة في قطاع النسيجية/ الألبسة الجاهزة والداخلية بجميع أنواعها وأشكالها ، وفي عام /2018/ بلغ عدد المنتسبين إلى الغرفة /112/ منشأة جديدة ، وتوجد ثلاثة مكاتب للغرفة في مصياف وسلمية ومحردة.
وكشف رئيس الغرفة عن أهم العقبات التي تواجه الصناعيين والمقترحات منها: نقص الأيدي العاملة في المنشآت وتضرر /95/ منشأة خلال الأزمة ، ارتفاع سعر المازوت الصناعي /100/ ليرة عن سعره في القطاعات الزراعية والمنزلية والنقل مع صعوبة تعبئة السيارات والشاحنات الكبيرة، وإعادة النظر بالمادة /153/ من القانون /38/ الخاص بالجمارك بخصوص الإدخال المؤقت وإعادة التصدير ، والنظر بموضوع الضرائب المفروضة على الصناعيين وفق نسب الأرباح والعمل على تعديل القوانين الناظمة لها وانقطاع الكهرباء وتخديم المناطق الصناعية بالطرق وصيانتها ونقل الورشات من داخل المدن إلى المناطق الصناعية وعادت المصارف الصناعية منح القروض بجميع أنواعها وللقطاعات الإنتاجية.
كما أحدثت الغرفة مكتبة علمية متخصصة بالقطاع الصناعي وتم تزويدها بأهم المراجع العلمية المعتمدة في الجامعات السورية ، وإحداث مكتب لخبراء الجودة /الأيزو/ في مقر الغرفة للتعاون مع الصناعيين وتطوير منشآتهم مع إمكانية حسم 25% للصناعيين المسجلين في الغرفة ودعم أسر الشهداء بإحداث صندوق خاص منذ عام 2017، وتم عقد مذكرة تفاهم مع وزارة التربية بخصوص التلمذة الصناعية لتشمل التعاون العملي والعلمي للطرفين ، واتفاقية مع الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا للتعاون العلمي وحسم 15% لأبناء الصناعيين وتنفيذ ندوات علمية تخصصية ومسودة تفاهم مع جامعة حماة ، كما طالب عربو بتخفيض الرسوم الجمركية للصناعيين لإعادة دوران العجلة لهذا القطاع وتخفيض الرسوم والضرائب لمدة ثلاث سنوات بنسبة 50% وتأمين قروض ميسرة ، وإن دليل تصنيف الأراضي يعيق تطور القطاع الصناعي كون معظم أراضي المحافظة زراعية من الدرجات الأولى والثانية والثالثة وغير مسموح إلاّ في التصنيفين الرابع والخامس.
ونوه إلى أنه في عامي 2016 و2017 تم عودة أكثر من 20% من الصناعيين إلى حماة وطموحنا فتح فرص توظيف لخريجي الجامعات والمعاهد والفنيين لعودة الألق إلى معاملنا وإحداث مكتب لمتابعة السجل الصناعي والتراخيص ودراسة الجدوى الاقتصادية لأية منشأة جديدة وإنشاء مكتب لمتابعة هيئة الضرائب والرسوم ومتابعة العمل حتى إنجاز المدينة الصناعية وإنشاء شركة مساهمة لكون الأفضلية فيها للصناعيين دعماً للصناعة الوطنية.
وبيّن عربو أن المنشآت التي حصلت على شهادة الأيزو في المحافظة /10/ منشآت ويتم العمل في موضوع التلمذة الصناعية ويتم استقبال مابين 100-120 طالباً سنوياً ، وحالياً الغرفة بصدد إنشاء محطة معالجة لجميع المنصرفات الصناعية وفيما يتعلق بالتسوق ، لدى الغرفة مهرجان أو اثنان سنوياً.

 

حماة – محمد جوخدار – صفاء شبلي

المزيد...
آخر الأخبار