الليل صديقي
هذا المساء
أمعن في الهرب
جرَّ عباءته
نام تحت خيوطها
الريح تسحب العباءة
الليل ظل يبسط سلطانه
نقراتك أمس
ماتزال تدغدغ أطراف الخيمة
خيمة الوجد
. . . . . .
قطع البين نياطها
قلعت الفوضى
أطنابها
ظل العذول
يرنو إلى ظبي جريح
تدور عيناه
على حفنة أمان
. . . . . .
دع ذا
واسلك طريق العاشقين
قال العذول:
الطريق يشتاق
والظبي عاشق
من يسكب له شراب المحبين
في أباريق
وكأس من معين.؟
أحمد المحمد طـه