أكد مدير النقل عبد الحكيم العمر للفداء أنه يوجد 650 ميكرو باصاً سعة 14 راكباً تعمل على 23 خطاً موزعة حسب الكثافة السكانية لتخديم المواطنين وحتى الآن لاتزال هذه الخدمات لابأس بها.
لكن تبقى وسيلة النقل الجماعية «الباصات» هي الأفضل لتأدية الغرض المراد منها في تخديم المواطنين حيث إن سعة الميكروباص أقل بكثير من الباص كونه يؤدي أفضل من ستة ميكروباصات ونحن نعاني من هذه المشكلة في وقت الذورة كون عدد الركاب أكبر بكثير من الأوقات العادية.
وقال العمر : بالنسبة إلى كسر الدورات عانينا من هذه المشكلة في البداية لكن مع وضع عقوبات رادعة تم من خلالها حل المشكلة نوعاً ما حيث بدأنا بهذه العقوبات من العقوبة المالية والتي قدرت بـ 500 ليرة لكن مع عدم جدوى هذه العقوبة توجهنا إلى عقوبة الحجر لمدة 10 أيام ولايتم حجر أي مكيروباص الا بعد التنبيه لثلاث مرات وحالياً الالتزام مقبولاً نوعاً ما والأمر إلى الأحسن في الأيام المقبلة.
وأضاف: إن المحافظة تفتقر إلى شركة نقل داخلي وقد راسلت مديرية النقل أكثر من مرة الوزارات في عدة كتب لإحداث الشركة كون حلول السرفيس غير كافية كونه لايتسع الى عدد ركاب مثل الباص وحتى الآن لم يتم الرد على إحداث هذه الشركة ويبقى العمل في السرافيس بشكل مؤقت علماً أنها لاتؤدي الغرض بشكل كاف.
وأشار إلى أن المحافظة وصل إليها ثلاثة باصات نقل داخلي قمنا بوضعها على خطوط خارجية /حلقي خارجي/ مثل الدائري ولمدة خمسة أو ستة أيام لكنها لم تأت بإيرادات وحالياً تم توجيهها إلى الخطوط الداخلية /الجب والمساكن وطريق حلب/ وحاليا إيراداتها نوعاً ما مجدية كما تم تخصيص باص بدورتين صباحية وبعد الظهر إلى مكان محافظتي إدلب والرقة لتخديم المواطنين العاملين في المحافظتين.
لكن تبقى مشكلة الادارة بتأمين السائقين العاملين على هذه الباصات وقد تم الاستعانة بسائقين من مجلس البلدية علماً أن المحافظة على موعد بدفعة جديدة أخرى من هذه الباصات.
ونوه ان الادارة حالياً أعلنت عن تجهيز الباصات المتواجدة في مجلس المدينة والبالغ عددها 48 باصاً وهي تحتاج إلى إصلاح ولم يتقدم أي مستثمر حتى الآن لاصلاحها ووضعها في الخدمة وقد أعلنا عنها عدة مرات سابقاً والباب مفتوح أمام أية شركة نقل خاصة لاستثمار باصات ضمن خطوط النقل الداخلي في المدينة.
أما بالنسبة لعدد السيارات الخاصة العاملة ضمن المدينة يبلغ عددها خمسة آلاف سيارة وحالياً نعمل بالتنسيق مع اتحاد العمال لتزويدها بالعدادات اللازمة حرصاً على المواطنين وحالياً تم عقد بين اتحاد العمال و الشبكات لتزويدها بهذه العدادات وقريباً ستكون جاهزة للعمل.
وعن تزويد الميكروباصات بالمحروقات قال العمر: تعمل الادارة على تزويدها عن طريق البطاقة الذكية بحيث تم تخصيص 650 لتراً شهرياً بمعدل 25 لتراً يومياً وقد تم اتخاذ هذه المعايير حسب الخطوط بحيث يوجد خطوط طويلة واخرى قصيرة وقد تم اتخاذ هذه المعايير وتوزيع المازوت حسب دورات الميكروباص على هذه الخطوط وبمعدل 162 لتراً اسبوعياً يتم تفعيلها لكل ميكروباص أسبوعياً.
وفي جولة ميدانية للفداء على بعض الخطوط وخاصة التي يتم استقبال شكاوى المواطنين عنها ومنها حي تشرين حيث تم وصلونا الى الحي بتمام الساعة العاشرة وبعد أقل من عشر دقائق وصل الميكروباص العامل على الخط.
توجهنا إلى موقف الشمالية ومنها ركبنا باتجاه العيادات وتابع سيره على هذا الخط حتى وصل إلى موقف التربية وتابع مسيره باتجاه العيادات براكب واحد وهنا يمكن القول: إن الأداء لابأس به سوى بعض الملاحظات التي نأمل معالجتها حيث ان هذا الخط تابع مسيره من دون توقف في بعض المواقف المخصصة له مثل : موقف 8 آذار والحارة وهذا يعد قفزاً على بعض المواقف .
حماة – ياسر العمر