أزمــة مــواصلات فــي ريــف مصيـــاف

الأزمة التي قطعت أوصال البلد حرباً ،قطعته أيضاً في ارتفاع تكلفة النقل و ندرة وسائله خاصة في الريف الحموي ،فمأساة السير الواصل بين مصياف و قراها مستمرة منذ عشرات السنين و لكن فيما مضى كان النزول من القرى إلى المدن للمضطر فقط أما اليوم فالتنقل حاجة يومية لموظفي الدولة الذين يعيشون بين سندان سوء المواصلات ومطرقة الدوام والوصول إليه ، بين المشرفة و كهف الحبش ثلاثة كيلو مترات يضطر الأهالي لقطعها للوصول إلى نقطة ينقلهم فيها السيرفيس الى مصياف في مأساة يومية تنتظر حلاً ففي حال اضرارهم لأخذ سيارة ضمن هذه الثلاثة كيلو مترات تصبح أجرتها 400ليرة للراكب في استغلال لحاجة الناس إلى الوصول في وقت محدد 400 ليرة هي اجرة ثلث يوم لموظف قطاع عام فهل من مجيب لصرخة الأهالي و معاناتهم ؟!

حماة ــ الفداء 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار