في خطوة تقوم بها بعض الجمعيات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين في الريف الشمالي بعد طرد الإرهابيين منه بتوزيع السلات الغذائية وتركيب الأبواب والنوافذ للمنازل التي خربها الإرهاب فقد أكد عدد من المواطنين أن هذه الأبواب والسلات وزعت بشكل غير عادل في مدينة طيبة الإمام.
وأضاف المواطنون: أنه يوجد أسماء وضعت في القوائم وتم ارسالها إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية وهي لاتقيم في المدينة وهناك أسر بأمس الحاجة إلى هذه المعونات ولم يتم تسجيلهم في هذه القوائم وحسب رأي المواطن / التوزيع مزاجي وحسب الواسطة/ .
ويؤكد المواطنون أنه لازال هناك توزيع غير عادل بالنسبة لهذا الموضوع ومن يرغب المتابعة والتقييم يعيد النظر في القوائم ليتأكد بنفسه أن هناك أسر لاتقطن داخل المدينة ويتم اعطاؤها السلات الغذائية على حساب أن تحرم أسر هي بحاجة لها .
كما أن هناك أسر تم تركيب الأبواب والنوافذ لمنازلهم وهم خارج المدينة وبعض الأسر ليست بحاجة لمثل هذه الأبواب إلا أنه تم تركيب هذه الأبواب لهم على حساب أسر أيضاً هي بأمس الحاجة لها.
ويطالب المواطنون إعادة النظر والدراسة في القوائم وسيتم اكتشاف أعداد من المواطنين حرموا من هذه السلات والأبواب آملين من الجهات المعنية إنصاف الجميع كون المنطقة تعرضت إلى أشكال الإرهاب المتنوع وبفضل قوة جيشنا الباسل عاد الأمن والأمان إلى ربوع المنطقة وعاد إليها قاطنوها وهم متشوقون لإعادة إعمارها وزراعة أراضيها.
حماة –الفداء