يخشى أهالي حي باب قبلي من التجول ليلاً بسبب الظلام الدامس الذي يخيّم على الشوارع ، وذلك لانعدام الإنارة وخوفاً من حالة الشوارع المحفرة التي يصبح السير عليها محملاً بالمخاطر.
ويضيف الأهالي أنهم يتمنون أن يتم وضع نقطة ضوئية في كل شارع على الأقل حتى يستطيع العابرون تلمس خطواتهم.
وأكثر مايزعج الأهالي أن أطفالهم لايجرؤون على الحركة ليلاً لقضاء حاجة من دكان أو العودة في وقت متأخر ولو كانوا برفقة ذويهم.
ويقارن هؤلاء بين حيّهم وحي طريق حلب الذي تبقى الإنارة فيه ليل نهار دون أن يفكر أحد بتوفير هذه الطاقة وإعطائها للأحياء المحتاجة.
الفداء تضع هذه الشكوى برسم الجهات المعنية للعمل على حلّها ورفع المعاناة عن المواطنين.
صفاء شبلي