أكد مدير الثانوية الزراعية والبيطرية بسلمية المهندس هيثم مقداد أن الثانوية تسعى جاهدة للارتقاء بالتعليم الزراعي والبيطري ومتابعة خريجيها واستقدام أفضل الطرق والوسائل الحديثة ، في سبيل دمجهم بسوق العمل، وانطلاقاً من ذلك ، يتم استيعاب جميع الطلاب المتقدمين للثانوية من حملة الشهادة الإعدادية ، وتوجيه الكادر التدريسي وإدارة الثانويات بأن يكون التدريب العملي للطلاب هو الغاية الأساسية ، وأن يأخذ الوقت الكافي وتأمين متطلبات هذا التدريب من أدوات ومستلزمات ، وإعطاء نصف علامة النجاح على التدريب العملي ، وإقامة الأيام الحقلية والتدريبية للطلاب وتهتم الثانوية بخريجي الثانوية القديمة والذين لم يحصلوا على فرص عمل من خلال إقامة دورات تدريبية تخصيصية من أجل صقل معرفتهم وتسليحهم وتدريبهم لكسب مهنة فنية بالتعاون مع منظمة UNDB حيث تم توقيع مشروع لدعم سبل العيش للفنيين الزراعيين والبيطريين من خلال التدريب المهني ، تعزز قدراتهم ومهاراتهم للمساهمة بالتنمية الريفية وإيجاد فرص عمل لهم.
ويخضع حالياً /700/ طالب وطالبة من ثانويتي حماة وسلمية الزراعيتين ، منهم /35/ بيطرة و/35/ زراعة لدورات هي :
الأعمال اليومية بالمداجن من تربية الفروج والبياض.
إدارة مشاريع صغيرة.
دورة التطعيم والتقليم للأشجار المثمرة.
ودورة تستهدف الكادر التدريسي بالثانويات الزراعية والبيطرية بحماة وسلمية بهدف زيادة قدراتهم وخبراتهم التعليمية التدريبية في المحاصيل الزراعية والتطعيم والتقليم وطرق استخدام الأدوات في قاعات التدريب ، وإدارة المشاريع الصغيرة وطرق التواصل مع الطلاب بالشكل الأمثل.
والدورات المقامة لمدة ثلاثة أشهر تشمل العمليات الزراعية والإنتاجية ، ضمن خطة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ، مديرية التدريب والتعليم الزراعي.
وأضاف المقداد : ضمن مشروع دعم سبل العيش ، هناك ترميم أقفاص تربية الدواجن التدريبية بالثانوية ، وإنشاء قاعة تدريبية مجهزة بجميع الأدوات والمعدات اللازمة.
ونأمل من الجهات المختصة والمعنية ترميم الأبنية القديمة بالثانوية ، كون تكاليفها كبيرة وقيمتها الأثرية والتاريخية كبيرة وتحتل موقعاً هاماً على مستوى الوطن العربي ، لأنها تقع ضمن أقدم ثانوية زراعية في الشرق الأوسط ومنها خريجين لهم أسماء لمعت في سماء الوطن.
حماة – حسان نعوس