شتاء بارد ومنخفضات متتالية ومازوت التدفئة غير متوافر حيث يعاني المواطنون في وادي العيون وقراها من سوء توزيع مادة المازوت ، واستنكارهم لما تفعله الجهة المسؤولة في هذه القرى الجبلية المشهورة بالبرودة والتي تختلف عن باقي المناطق في المحافظة .
كان من المفترض أن تصل إلى البيوت وفي تخطيط سابق لأوانه منذ الشهر العاشر من العام الماضي بدل أن تكون متوافرة في المحال التجارية وعلى الطرقات بسعر /300/ ليرة للتر الواحد فأصحاب الدخل المحدود غير قادرين على شرائه .
يبدو أن معاناة المواطن ستستمر طالما الاحتكار والتهريب والمحسوبية موجودة حتى في ظل إنجاز البطاقة الذكية التي انجزت وطبقت للعمل في مشروع التوزيع دون أن تحقق هدفها في سد الاحتياجات الاساسية المخصصة للمواطنين من الـ /400/ لتر التي اعترفت بها الجهات الرسمية والتي أعلنت في اول شباط سيتم التوزيع بالبطاقة الذكية ، لقد أصبح الشهر في نصفه ولم نجد شيئاً سوى البرد الذي لا يرحم .
رئيس بلدية وادي العيون عباس حسن قال الكميات الواردة إلى محطة المحروقات قليلة لا تكفي و/20%/ من العائلات لم يحصلوا على /100/ لتر الأولى من مازوت التدفئة .
أما بلدية قصية التي يبلغ عدد سكانها /13،500/ ألف نسمة /20%/ لم تصلهم /100/ لتر حسب ما ذكره رئيس البلدية عبد الوهاب محمد ( /8/ قرى تابعة لها ) وبلدية الزيتونة قال محمد سلمان :تم تغطية /70%/ من العائلات و/30%/ لم يشملهم التوزيع .
يطالب المواطنون الجهة المسؤولة بتوفير مادة المازوت لأن المنطقة جبلية وباردة حتى نهاية شهر نيسان .
غادة عباس
المزيد...