يشكو مواطنو حنجور – أصيلة وجريجس – الطويَّل من انتشار الروائح الكريهة الناجمة عن تخمر آلاف الأطنان من القمامة المتراكمة على جانبي الطريق المؤدي إلى المطمر الصحي منذ سنوات عدة ، علماً أن العمل بالمطمر بدا في عام 2010 وحتى تاريخه لم تُستثمر أي خلية لمعالجة القمامة المتراكمة ، وبالتالي أصبح المطمر المذكور بؤررة خطيرة لتكاثر الحشرات والذباب والناموس والقوارض إضافة إلى ذلك ازداد عدد المصابين باللاشمانيا في تلك القرى المتاخمة للمطمر وكذلك زيادة المخاطر على البيئة الزراعية والمياه الجوفية والمطلوب تسريع العمل بالمطمر المذكور وذلك يكون من خلال تأمين السيولة النقدية الكافية وعدم تقطيرها بالقطارة كما هو سائد حالياً واستخدام طريقة تفجير الصخور الصلبة بدلاً من الحفر على النقار .
ويتساءل المواطنون لماذا التباطؤ في عملية إنجاز المطمر بعد مرور عقد من الزمن آلا يكفي ؟ سؤال نضعه في رسم الجهة المعنية .
علماً أن المطمر المذكور سيخدم منطقة الغاب – محردة – سلحب – مصياف وبالتالي القضاء على المكبات العشوائية التي تلوث البيئة الحيوية بشكل عام .
إن التقصير في إنجاز المطمر الصحي المذكور من قبل الجهة المعنية سوف يزيد معاناة المواطنوين واستمرارية التلوث للبيئة الزراعية والمخاطر الصحية .
يامن إبراهيم علي
المزيد...