بعد غمرها بالمياه 2400 هكتار بوراً في الغاب

أوضح مدير الثروة النباتية في هيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف أن مساحة الارأضي المغمورة بلغت 2400 هكتار غمر كلي في مجال أقسام شطحة وعين الكروم والجيد وقسم من سلحب بسبب الهطلات المطرية الغزيرة وتفجر الينابيع في حين أن العام الماضي لم تتجاوز مساحات الغمر 3000 دونم غمر جزئي.
وأشار إلى أنه تم زراعة 5300 هكتار من القمح إلى حد تاريخه علماً أن الخطة المقررة لهذا العام 13460 هكتاراً منها 4500 هكتار في مناطق غير آمنة اما الخطة فقد تنفذت بشكل كامل في المناطق الآمنة مؤكداً أن الهيئة حالياً بصدد تقييم الأضرار الناجمة عن الغمر وتحديد النسب على مستوى الحائز الواحد وهذا يتطلب وقتاً لأن اللجان أولاً تصل بصعوبة الى الأراضي وأيضاً لم ترتفع درجة الحرارة بعد ليكون التقييم دقيقاً وشاملاً بحيث لا يحرم أي من المزارعين من حقه.
وأضاف: الهيئة حالياً بتقييم وتوضيح الأضرار ونسبه وإعداد جداول اسمية للمتضررين على مستوى الحائز وإرسالها إلى فرع صندوق الكوارث والجفاف لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنح التعويضات للفلاحين لافتاً إلى أن الهيئة منحت التنظيم الزراعي منذ أن جاءت الخطة في 15-9 إلا أن الهطلات المستمرة والمتلاحقة حالت دون زراعة قسم من الفلاحين أراضيهم فقد هطلت أمطار في 6-7-8 كانون الثاني ثم هطلت أمطار في 14-15 -16 ما أدى إلى غمر الأراضي مرة ثانية وقبل أن تجف هطلت الامطار الاخيرة فانغمرت من جديد.
أما الفلاحين فقد عبروا عن شجونهم هذا العام للمشكلات التي تعرضوا لها منذ بداية الموسم الزراعي سواء لعدم توافر البذار في مواعيدها واليوم أراضيهم المغمورة التي حالت دون زراعتهم لمحصول القمح حيث قالوا: بعد إن قمنا بشراء البذار والأسمدة لم نتمكن من الزراعة أي ستبقى أراضينا بورا فمن يعوض خسارتنا ومتى نعوض مادياً.

حماة – نسرين سليمان 

المزيد...
آخر الأخبار