طير جملة من قرى الريف الشمالي لمدينة مصياف وتتبع إدارياً إليها ويبلغ عدد سكانها حوالى 7000 آلاف نسمة وواقعها الخدمي غير مقبول كما يقول المواطنون .
صرف صحي معدوم: يطالب المواطنون في قرية طير جملة بتخديمهم بمشروع الصرف الصحي حيث الحفر الفنية طال أذاها البشر والشجر والحجر ورغم المطالبة منذ سنوات عدة ولكن لاحياة لمن تنادي ويقول المواطنون إن مجرور المحور الإقليمي لايبعد عن القرية سوى مئات الأمتار.
مياه الشرب قليلة: يشكو المواطنون في القرية المذكورة من قلة مياه الشرب والمعاناة كبيرة في الصيف حيث يروي القرية بئر ارتوازي وحيد وبالتالي لايكفي والمطلوب حفر بئر ارتوازي ثانٍ لرفع المعاناة عن المواطنين.
طرق خدمية وزراعية سيئة للغاية: إن معظم شوارع القرية غير معبدة عدا الطريق العام مصياف طير جملة ، وتحتاج تلك الشوارع إلى تعبيد والسمة الغالبة عليها الحفر والأخاديد المحفورة من قبل السيول والأمطار وبالتالي الوضع يزداد سوءاً في كل عام أما الطرق الزراعية شبه موجودة على أرض الواقع والمطلوب شق طرق وتوسيعها لتسهيل الأعمال الزراعية أثناء القيام بجني المحاصيل.
الاتصالات الهاتفية الثابتة سيئة: يعاني المواطنون في قرية طير جملة من انقطاع شبه كامل للخطوط الهاتفية الأرضية والسبب يعود إلى قدم وتلف الكابل الأرضي إضافة إلى ذلك إن الأسلاك الهاتفية الهوائية تتعرض للانقطاع كون القرية جبلية وتتعرض لرياح عاتية شبه دائمة والمطلوب تبديل الكابل الأرضي والاعتماد على الخطوط الأرضية بدلاً من الأسلاك الهوائية..
معاناة كبيرة لمدارس طير جملة وخصوصاً مدرسة الشهيد يوسف رسلان: تفتقر مدارس قرية طير جملة بشكل عام ومدرسة الشهيد يوسف رسلان بشكل خاص إلى الحد الأدنى من مقومات العملية التعليمية من مقاعد دراسية ومدافىء وطاولات وسبورات وبرادي للغرف الصفية وكذلك غرفة الإدارة والمدرسين تحتاج إلى كراسي وطاولات ومدافىء وبالتالي القسم الأعظم من الأدوات المذكورة شبه متهالكة إضافة إلى ذلك يحتاج البناء المدرسي إلى صيانة حيث درج مدخل البناء متكسر ومتصدع ووقعت حالات انزلاق بين الطلاب أثناء الدخول والخروج ما أدى رضوض لدى التلاميذ ولدى سؤال محمد حسن مدير الحلقة الأولى في مدرسة الشهيد يوسف رسلان قال: تم رفع كتب عدة إلى الجهة المعنية ولكن لاحياة لمن تنادي.
إن الإهمال واللامبالاة في تزويد المدارس المذكورة بمتطلبات العملية التربوية وبالتالي يعني تدني جودة التعليم والمطلوب رفع جودة التعليم.
يامن ابراهيم علي
المزيد...