9 عمليات جراحية تجميلية مجانية في مشفى حماة الوطني

كشف رئيس الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم أحمد خلوف أن قسم الحروق والجراحة التجميلية في المشفى استقبل منذ بداية العام ولغاية 13 /2نحو 32 مريضاً مصاباً بحالات حروق متعددة تتراوح نسبة حروقهم 10-60% تخرج منهم 24مريضاً بحالة جيدة وتوجد أربع حالات نسبة حروقهم من20-70 % والباقي من الدرجتين الثانية والثالثة مشيراً إلى أن السبب في حروقهم يعود الى تعرضهم للهب النار والمياه الساخنة والسخانات الكهربائية حيث تتم متابعة جميع الحالات من قبل الأطباء الاختصاصيين والمقيمين والكادر التمريضي علماً أن الخدمات المقدمة لجميع المرضى مجانية وحتى الدواء مجاني ومتوافر وحتى في أصعب الظروف كان يتم تأمينه حيث يبلغ معدل مكث المريض أحياناً شهراً كاملاً ويتم توفير مبالغ مادية كبيرة عليه.
وأكد الدكتور خلوف أنه تم إجراء 9عمليات جراحية تجميلية للمرضى مثل تطعيم جلدي للحروق العميقة وتشوه خلقي والتصاق أصابع وشفة أرنب ولم تسجل أية حالة وفاة ونتيجة ارشاداتنا للأهالي والمرضى فلم نعد نشاهد حالات انكماشات لعدم ذهابهم للعطارين الذين كانوا يتسببون للمرضى بعاهات دائمة وننصح ذوي المرضى بضرورة اسعاف المريض الذي تعرض إلى حالة حروق خلال فترة لا تتجاوز 8ساعات وهي فترة إنقاذه حيث يتم تعويض جسم المريض بالسوائل التي فقدها نتيجة توضع الفقاعات على الجلد وأن طريقة العلاج المحافظ هي المتبعة في المشفى مثل الضمادات والأدوية وإجراء تطعيم للجلد موضحاً إما الحروق التي تستحوذ على مساحة25% من جسم الطفل و35بالمئة من جسم البالغ تشكل خطورة كبيرة على حياة أصحابها وعند تخطي مساحة الحروق نسبة 50 % ترتفع حينها نسبة الخطورة وتطرق ناقوس الخطر لأنها تؤدي إلى حدوث انتانات وقصور كلوي لما تسببه من فقدان كميات كبيرة من سوائل جسم المرضى وهذا مؤكد على المستوى العالمي لذا ننصح الأهالي باتخاذ إجراءات الحيطة والحذر كوضع اسطوانات الغاز بعيداً عن مصدر الشمس وعدم السماح للأطفال دخول المطابخ والحمامات بمفردهم، وإبعاد الأجهزة الكهربائية عن مصادر المياه وتفقد مصادر الطاقة علماً أن الدرجة الثالثة من الحروق هي الأخطر.
يذكر أن قسم الحروق الوحيد في المشفى على مستوى المحافظة وافتتح في عام 2008 ويضم ثلاثة أطباء اختصاصيين وواحد مقيم و20 عنصراً تمريضياً ويوجد فيه مغطسان و 10 أسرة وتتم متابعة المريض بعد تخرجه بالضمادات في القسم.