تعادل حزين بطعم الخسارة لفريق الطليعة الجيش لحاجة الفريقين للنقاط لمتابعة المشوار و كذلك وقع الوحدة بفخ التعادل وكان الرابح الأكبر تشرين لبلوغه الصدارة بجدارة , هذه المعطيات تجعل منافسات الدوري أكثر حرارة بين الفرق سواء بالقمة أو القاع الذي ضرب الحرفيين التوقعات بفوز هام على المجد, كل ذلك جرى بمنافسات الجولة السابعة الذي احتضن ملعب حماة البلدي مباراة من أهم مباريات هذه المرحلة بين ثالث الترتيب الجيش مع خامس الترتيب الطليعة وكل فريق يطمح للفوز وحصد النقاط لمتابعة المشوار فكانت المباراة حماسية وفيها من الاندفاع الكثير والرغبة بالفوز والتسجيل كانت واضحة على الفريقين لكن الحذر كان أكبر فلم تكن المغامرة كبيرة من الفريقين والانضباط الدفاعي والمراقبة اللصيقة كانت حاضرة فلم تسمح للمهاجمين اللعب بأريحية فكانت الكرات سهلة على الحراس لتسير المباراة بسيناريو واحد منذ البداية حتى النهاية ولتأتي صافرة الحكم تعلن نهاية اللقاء بتعادل حزين أفقد النقاط لكلا الفريقين, ليصعد تشرين لصدارة الترتيب بفوزه على جاره جبلة بعقر داره بهدف سجله محمد العقاد بعد مباراة جيدة من الفريقين كان فيها طابع الاندفاع والحماس واضح , لكن خبرة لاعبي تشرين كان لها الكلمة الفصل بالحفاظ على هدفهم فلم يسمحوا للنوارس بالتحليق فحققوا الفوز وبلغوا الصدارة بجدارة بعد وقوع الوحدة بفخ التعادل أمام الوثبة القوي المدجج بالنجوم وبذلك التعادل فقدوا الصدارة حيث كانت المباراة صعبة على الفريقين ولم ينجح أي طرف بفك شيفرة الشباك , ليضرب الساحل الوافد الجديد لدوري المحترفين فريق الاتحاد بهدف كان كفيلاً بإعادة التوازن لهذا الفريق الجيد الذي بدأ مشواره بنتائج مقبولة لكنه تراجع قليلاً ليعود لتوازنه من بوابة الاتحاد الذي كان بحاجة النقاط لمتابعة الزحف نحو مراكز المقدمة حاله حال الطليعة الذي يتساوى معه بالنقاط , ليكون التعادل سيد الموقف بين النسر الحمصي فريق الكرامة وفريق الشرطة الذي استطاع العودة بعد هدف الكرامة ببداية المباراة , حيث سجل الكرامة هدف مبكر وحال الدفاع عنه بكل السبل لكنه لم ينجح بعد أن سنح للشرطة ركلة جزاء وضعها الماكر ياسر ابراهيم بشباك الكرامة هدف التعادل الذي كان فاصل بين الفريقين , لتكون المفاجأة بضرب الحرفيين للياسمينة الدمشقية فريق المجد الذي أضاع العديد من الفرص قبل أن يكرم الحرفيين ضيفه بهدف أعاد له الروح نسبياً بالعودة لربما ينجح من الهروب من شبح الهبوط .