أوضحت رئيسة شعبة الصحة الإنجابية في دائرة الرعاية بمديرية الصحة الدكتورة فاطمة الخاني أنه تم تقديم /5341/ خدمة تصوير ماموغرافي لثدي النساء شملت: /1415/ خدمة من عمر أقل من /40/ عاماً كان منها /1102/ حالة طبيعية و/313/ حالة غير طبيعية و/210/ حالات محولة من مركز صحي و/245/ حالة محولة من طبيب خاص و/960/ حالة من دون إحالة.
و/2355/ خدمة من عمر 40-50 عاماً منها /1831/ حالة طبيعية و/524/ حالة غير طبيعية و/810/ حالات من مركز صحي و/231/ حالة من طبيب خاص و/1314/ من دون إحالة.
و/1571/ خدمة لعمر أكثر من /50/ عاماً منها /1186/ حالة طبيعية و/385/ حالة غير طبيعية و/548/ حالة من مركز صحي و/204/ حالات من طبيب خاص و/819/ حالة بدون إحالة فيكون مجموع الحالات غير الطبيعية /1222/ والطبيعية /4119/ حالة.
وأكدت أن الحالات غير الطبيعية لا تعني بالضرورة أن تكون حالات سرطانية وإنما تكون حالات مرضية أو تكلسات أو كيسات أو تليفات وفي حملة التوعية الأخيرة حول سرطان الثدي تم اكتشاف /6/ حالات سرطان ثدي وتم تحويلها مباشرة إلى طبيب الجراحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال أخذ خزعة للمعالجة.
حيث يوجد خمسة مراكز لتقديم خدمات الماموغرافي في المحافظة وهي: العيادات الشاملة ـ مجمع الأسد الطبي ـ مشفى حماة الوطني ـ مشفى مصياف الوطني ومشفى سلمية الوطني /وحدة صحة النساء، بالإضافة إلى إنشاء مركز جديد للتصوير الشعاعي في مشفى السقيلبية الوطني ، وحالياً يتم التواصل مع القائمين من أجل تقديم الخدمة لأهالي منطقة الغاب وبالتالي تخفيف الأعباء المالية وعناء السفر إلى المناطق المجاورة.
وأشارت إلى أن أهم العوامل المؤهبة لحدوث سرطان الثدي هي : التأخر في الحمل إلى ما بعد سن /30/ عاماً وعدم الإرضاع والقصة العائلية /وراثة/ التي تبلغ نسبتها 10-12% ونوعية الطعام والبدانة وعدم التعرض لأشعة الشمس وعدم ممارسة النشاط الرياضي.
وأهم الطرق التشخيصية هي التصوير الشعاعي ، حيث ننصح كل امرأة إجراء صورة أساسية بين عمر 35-40 عاماً ، ثم صورة كل 2-3 سنوات حتى سن الرابعة والستين عدا عن الحالات السريرية الواضحة لظهور كتلة صريحة في الثدي والتي تحتاج إلى إجراء خزعة في أسرع وقت ممكن ويستطب التصوير في الحالات الآتية:
متابعة الثدي الآخر بعد استئصال الثدي الأول لوجود السرطان وحينما توجد كتلة مبهمة أو يشك بكتلة غير واضحة سريراً وأثداء ذات حجم كبير مع وجود شكوى في الثدي من دون جس أية كتلة ، وللتصوير الأولوية المطلقة بين الطرق التشخيصية الأخرى خاصة في كشف الكتل غير المجسوسة وباستخدام الطرق الحديثة في التصوير الشعاعي للثدي فإن الجرعة التي يتعرض لها الثدي /1ر0/ راد وبالتالي فإن الجرعات التراكمية مع المراقبة على المدى الطويل لا تزيد من نسبة حدوث السرطان ، ويجب تصوير كلا الثديين في الجلسة الواحدة ، وتدرس الصورة الشعاعية من حيث الكثافة والهالة الرقيقة حول الآفة والتكلسات الدقيقة.
وثانياً بالأمواج فوق الصوتية /إيكو الثدي/ الذي يميز بين الكتل الصلبة والكيسية في الثدي تكشف كتلاً أو أكياساً صغيرة لا تجس أو تكشف بالماموغراف وهو وسيلة جيدة لمعرفة فيما إذا كانت الكتلة كيسية أم لا ، ولكنها ليست بالدقة نفسها لكشف السرطان كما هي الحال في الماموغراف.
وتتم المعالجة جراحياً عن طريق الجراحة وشعاعياً وهي متممة تعطى بعد العمل الجراحي للمناطق اللمفاوية لتخفيف نسبة النكس الموضعي والمعالجة الكيميائية التي تعد متممة بعد الاستئصال الجراحي وثبت أن المعالجة الكيميائية تخفض نسب النكس والانتقال وترفع نسب الشفاء وهناك المعالجة المناعية وهي قيد التطوير حالياً وأيضاً المعالجة الهرمونية وإن من أهم سياسة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي تعريف وتوعية السيدات بالعلامات التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان ثدي مبكر وتعريفهن وتوعيتهن حول خدمات الكشف وتقديم خدمات تقص عن السرطان وإجراء فحص ذاتي للسيدات بالأعمار والفئات المستهدفة.
حماة – محمد جوخدار