دعا مهندسو زراعيي محافظة إدلب إلى منح المهندسين قروض تنموية صغيرة بدون فوائد والإسراع في صرف تعويضات المتقاعدين من نهاية الخدمة والتعاون الاجتماعي والراتب التقاعدي والإعانة الصحية والوفاة.
كما أكدوا خلال اجتماع عقد في مقر نقابة المهندسين الزراعيين بحماة بتفعيل الدعم للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والإسراع في تعويض الفلاحين عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الزراعية نتيجة الأحداث الجارية وحل مشكلة أجور النقل المرتفعة للمواد الزراعية وإعادة المنح والمشاريع التي تقدم من قبل الهيئات والمنظمات الدولية والحد من ارتفاع أسعار مواد المحروقات والمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الزراعي وانعكاسها على ارتفاع تكاليف الإنتاج وعدم توافر سياسة سعرية مناسبة تشجع زراعة كل المحاصيل الزراعية تضمن للفلاحين الحصول على مصدر دخل كافٍ ومناسب وتدهور المساحات الحراجية بشكل كبير وتعرضها للحرائق والقطع الجائر.
وأشار نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة إدلب محمد فادي سعدون إلى أن المحافظة في المناطق المحررة تشهد عودة وتعافي القطاع الزراعي مؤكدا على توظيف كل الإمكانات المتاحة لتأمين مستلزمات تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية.
وأشار رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في إدلب المهندس عبد القادر حاج خميس إلى أنه تم إعادة النشاط الزراعي في المناطق التي تم تحريرها في سنجار وأبو الضهور وتل الكرام وزراعة نحو 18800 هكتار من الأراضي الزراعية ومنح تسهيلات في الحصول على البذار والسماد منوهاً بمطالب المهندسين الزراعيين في تخفيض سن تقاعد المهندس إلى 32 عاماً من الخدمة ورفع الإعانات الصحية إلى 350 ألف ليرة سنوياً وتعويضات نهاية الخدمة إلى 800ألف ليرة.
وفي اجتماع مهندسي زراعيي محافظة الرقة أكدت المداخلات على ضرورة زيادة رواتب المتقاعدين وأن يكون التقاعد على خدمة مزاولة المهنة 32 عاماً بغض النظر عن العمر وإعادة زراعة البادية بالغراس الرعوية والإسراع بتجهيز أقنية الري الحكومي في المناطق المحررة (معدان والسخنة والدبسي) وتنفيذ بعض التجارب البحثية كالحقول الاختبارية والحقول الموسعة للأصناف المعتمدة حديثاً في مركز بحوث الرقة وفتح دوائر مالية ومصارف في ناحية السبخة.
وأشار نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة الرقة عبيد الحسن إلى أهمية دور المهندسين الزراعيين في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تستهدف سورية وشعبها مشيراً إلى أن إخلاصهم لمهنتهم هو إخلاص تلقائي للوطن وخاصة عندما يكون عرضة لأبشع أنواع الإرهاب وبإخلاصهم لعملهم يكملون جهود بواسل قواتنا المسلحة في مواجهتهم للإرهاب.
من جانبه قال رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في الرقة المهندس محمد حسن الحمود: إن كل القضايا والهموم الزراعية بالمحافظة قيد البحث الجدي لإيجاد حلول واقعية لها مبيناً أن مساحة الأراضي الزراعية في المناطق المحررة بريف الرقة الغربي والجنوبي والجنوبي الشرقي تبلغ 30 ألف هكتار منوهاً بالصعوبات التي واجهت المزارعين خلال الموسم الحالي وخاصة باستمرار توقف مشروع الري الحكومي في ناحية معدان بسبب التخريب والسرقة التي تعرض لها وتوقف مشروع مسكنة في ناحية دبسي عفنان وعدم توافر السيولة المالية لدى الفلاحين من أجل شراء البذار والأسمدة مشيراً إلى أن أعداد الثروة الحيوانية في المناطق المحررة تبلغ حوالى 300ألف رأس أغنام و10 آلاف رأس ماعز و1500رأس أبقار ونتيجة الأزمة والأحداث تناقصت أعدادها بحوالى 30 %.
حماة-أحمد نعوف