احتار أهالي قرية تموزي التابعة لبلدية بشنين في طريقة ايصال صوتهم ونقل واقع الحال الذي يعيشونه من معاناتهم التي تتمثل بالإهمال الذي يتعرضون له من قبل المسؤولين عن واقعهم الخدمي، فالقرية تعاني من الطرق المحفرة منذ سنوات وهي تنتظر أن يتم تعبيدها أو تسليكها على أقل تقدير بشكل يخفف من معاناتهم التي أدار لها المسؤولون ظهرهم رغم المطالبات المتكررة، إلا أن أحداً لم يبادر إلى الاطلاع على واقعهم الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم فالطريق الذي يربط القرية ببلدة كفرام والذي لايتجاوز طوله واحد ونصف كيلو متر محفر بشكل كبير يصعب معه السير عليه رغم ضرورته وكذلك الطريق الذي يربطهم ببلدية بشنين هو الآخر أسوأ حالاً، مايعني أن القرية محاصرة بطرقاتها التي تربطها بالعالم الخارجي كما أن طرقاتها الزراعية تنتظر معجزة هي الأخرى رغم أهميتها بالنسبة لتخديم الأراضي الزراعية والبساتين التي تغدق بخيراتها في سلة الوطن وأمنه الغذائي من دون توفير الحد الأدنى للفلاحين للوصول إلى بساتينهم التي ينجزون أعمالها بأصعب الطرق وينقلون إنتاجها بطريقة مضنية تستحق أن تحرك الهمم الفاترة أو النائمة إن صح التعبير.
وقد نقل الأهالي شكواهم الحارة إلى منبر الفداء إيماناً منهم بأن صوتهم سيصل إلى الجهات المعنية التي يثقون بحرصها تقديم كل الدعم الممكن لخدمة السكان ودعم أعمالهم الزراعية التي تعود بالخير على الوطن كله .
غازي الأحمد
المزيد...