أكد مدير الموارد الطبيعية في الهيئة العامة لتطوير الغاب المهندس أمير عيسى أنه تم إنتاج /103/ آلاف غرسة في مشتل سلحب الحراجي لعام /2017_2018/ وتم زراعة /82/ ألف غرسة بمساحة /183/ هكتاراً في المواقع الحراجية التي تعرضت للحرق في السنوات السابقة وفق الخطة السنوية المقترحة من قبل مديرية الموارد الإنتاجية والباقي من الغراس تم بيعه بشكل مباشر للمواطنين وقسم منها يتم تدويره للعام الذي يليه.
أما عن الخطة السنوية لعام /2018ـ2019/ فقد تم إنتاج /88/ ألف غرسة في مشتل سلحب الحراجي لغاية تاريخه وتمت زراعة /60ر291/ ألف غرسة لمساحة /145ر8/ هكتاراً والعمل مستمر لتنفيذ الخطة بكاملها وأهم أنواع هذه الغراس ( الصنوبر الحلبي والثمري) والسرو والكينا والخرنوب والغار واللوز المر والأزدرخت واليغستروم والمرجان) علماً أنه يتم العمل على زيادة الغراس في مشتل سلحب الحراجي وتحضير /300/ألف غرسة لزراعتها في خطة العام القادم والغاية منها زيادة رقعة المساحة الخضراء في الغاب.
ونوه عيسى إلى أن المديرية تقوم بالتنسيق مع بعض الفعاليات المحلية والشعبية لزيادة عدد الغراس الحراجية في المدارس والدوائر الحكومية ومقابر الشهداء وغيرها، وفي كل عام يتم تنفيذ فعالية الاحتفال بعيد الشجرة بمواقع مختلفة والتي تعرضت للحرق والتدهور لتشجيع المواطنين للحفاظ على الأشجار وحمايتها والاعتناء بها.
وأوضح أن التعاقد مستمر مع العمال الموسميين كل ثلاثة أشهر وذلك حسب الحاجة والطلب، بما يقدر /700/عامل تقريباً يتم توزيعهم على المواقع الحراجية في منطقة الغاب ( موقع الفريكة وشطحة ومرداش وعناب وعين الكروم وكنفو) وذلك لتغطية جميع المواقع بما يخدم خطة العمل السنوية. والأولوية 50٪ لذوي الشهداء والجرحى.
أما عن مركز الإدارة والتنظيم ( تربية وتنمية) قال عيسى لدينا مشاريع للقيام بعملية التقليم وقطع تجديدي للأشجار الهرمة والمعمرة وقطع تنظيمي للمواقع المحروقة وإعادة تأهيلها وقطع تحسيني وتقديري للأشجار المريضة وبالنسبة للأحطاب التي يتم قطعها نقوم ببيعها بشكل مباشر للمواطنين وقسم منها يتم تفحيمه ويباع للمواطنين بشكل مباشر وحسب تقديم الطلب وقد تم بيع /15/ طن حطب و /2/ طن فحم حتى تاريخه.
وأفاد أنه منذ بداية العام تم تنظيم حوالى /20/ ضبط حراجي من قطع ومخالفات تفحيم ومخالفات كسر أرض ومصادرات للحاصلات الحراجية. ونفذنا لتاريخه /6/ قرارات نزع يد بالأراضي الحراجية التي تم الاستيلاء عليها من قبل بعض المواطنين حيث تمت زراعتها بالغراس الحراجية وحمايتها من أي تعدٍ يمكن أن يحدث مستقبلاً والعمل مستمر في تنفيذ قرارات نزع اليد للحفاظ على أراضي الثروة الحراجية.
حماة – حيدر أحمد